خرجت مسيرة إلى شوارع الرباط، أول أمس الأحد، احتجاجا على الأحكام الصادرة في حق معتقلي الريف، ورفع المتظاهرون صورا للنشطاء المحتجزين مرددين شعارات متضامنة معهم. وكانت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قد أصدرت نهاية الشهر الماضي أحكاما تراوحت بين 20 سنة سجنا نافذة وسنة موقوفة التنفيذ في حق المتهمين المتابعين على خلفية أحداث الحسيمة. وحكمت المحكمة بالسجن 20 عاما في حق كل من ناصر الزفافي ونبيل احمجيق وسمير اغيد ووسيم البوستاتي ، كما أصدرت الحكم على كل من محمد حاكي، زكرياء دهشور، محمد بوهنوش ب15 سنة نافذة، وكل من محمد جلول، كريم أمغار، أشرف اليخلوفي، بلال أهباض، صلاح لشخم، عمر بوحراس، جمال بوحدو ب10 سنوات نافذة، بالإضافة إلى أحكام أخرى تراوحت بين خمس سنوات وسنة نافذة. واعتبرت عائلات المتهمين والعديد من النشطاء هذه الأحكام قاسية وقالت زليخة والدة الزفزافي لرويترز "سنواصل احتجاجاتنا لحين الإفراج عن أبنائنا". وفي كلمة وجهها إلى الحشود تحدث أحمد والد الزفزافي قائلا: "الريف يوحد المغرب في هذه المسيرة". وقدرت السلطات عدد المشاركين في المسيرة بين ستة وثمانية آلاف بينما قال المنظمون إن العدد لا يقل عن 30 ألفا.