يعلن المعهد الفرنسي بالدارالبيضاء عن انطلاق الدورة الأولى لمشروع «تغريد الطنان» في نسخته المغربية، وذلك يومي 6 و 7 أكتوبر المقبلين. وفي هذا الإطار سينظم المعهد الفرنسي، يومه الخميس 12 يوليوز صباحا في الساعة الحادية عشر، لقاء إخباريا حول المشروع، وذلك بمقره الكائن بشارع الزرقطوني بالدارالبيضاء. وسيكون هذا اللقاء التوضيحي التعريفي مناسبة، حسب البيان الصحفي الذي توصلت الجريدة بنسخة منه، لدعوة الراغبات والراغبين إلى إرسال طلب مكتوب وبه المعلومات الكافية، من أجل المشاركة في تنشيط «قرية المبادرات» المنظمة في إطار مشروع «تغريد الطنان»، لتقاسم تجاربهم وكفاءاتهم مع الجمهور، من خلال ورشات ومعارض بهدف اكتشاف الجديد وتثمين التجارب الناجحة في مجال الحفاظ على البيئة. وحسب نفس المصدر، فإن المشروع متوجه خاصة للفاعلين المدنيين المهتمين بمجال التغذية والطاقة والسكن والاقتصاد التعاوني والاستهلاك المسؤول والديمقراطية والتربية وغيرها من المجالات، ويهدف إلى بناء «قرية المبادرات» التي تستقبل المواطنين من مختلف الأطياف، وتكون مكانا لتجمع عائلي واحتفالي حول مشاريع ذات تعبئة عامة . ويضيف البيان الذي يعرف بالمشروع بأن من الخاصيات التي يجب أن تتوفر في هاته الورشات المقترحة أن تكون مدتها ما بين 10 إلى 30 دقيقة وتجمع عشرات الأشخاص على الأقل، ومرافقة لعرض بصري لفائدة غير المشاركين في الورشات، وأن تكون هناك معارض للتحسيس لتقديم مواد ومبادرات مشتركة ثم محاضرات وموائد مستديرة، كما يضيف نفس المصدر، بعض الاقتراحات للتيمات والمواضيع التي يمكن تناولها، من بينها تيمة التغذية، كورشة للطبخ النباتي أو غير المطبوخ، وتيمة الفلاحة، مثل كيفية تدبير الفضاءات الخضراء وكيفية تهيئة حديقة للخضراوات ايكولوجية أو حديقة خضراوات داخلية أوورشة بستنة للأطفال، وكذا تيمة الطاقة والسكن، مثل ورشات بناء بيئي أو موضوع الاقتصاد كورشات ومناقشات حول العملات التكميلية والدوائر المصغرة أو تيمة الاستهلاك، مثل كيفية تصنيع وإعادة استعمال وتدوير وتحويل وإصلاح الأشياء والمنسوجات وصناعة مستحضرات التجميل الطبيعية وتصنيع مواد التنظيف الإيكولوجية، فضلا عن تيمة الديمقراطية والحكامة، كاكتشاف ممارسات الاتصال بدون عنف، وورشات حول الأدوات التعاونية…إلى غير ذلك من المواضيع. وتجدر الإشارة إلى أن مشروع «»تغريد الطنان»، نشأ من طرف «حركة الطنان»، وتمحورت مبادِئه حول أفكار الفيلسوف الإيكولوجي «بيير رابحي»، وتتضمن من جهة مبادرات مدنية و محاضرات (بما في ذلك محاضرة مؤسسها) وسهرة فنية تجمع العديد من الفنانين الذين يحملون نفس الأفكار والأهداف، وقد سبق أن شارك في نسختها الفرنسية العديد من الفنانين الشهيرين مثل «زاز» و «عائلة آلان سوشان» و «أم» و «تريو» و آخرين.