توقعت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة بني ملال- خنيفرة، أن يبلغ الإنتاج المرتقب من الحبوب الخريفية خلال الموسم الفلاحي الحالي بالجهة ،» ما مجموعه 13 مليون قنطار على مساحة 547 ألف هكتار، و هو ما يعادل 13 في المائة من الإنتاج الوطني من الحبوب الخريفية». وأوضحت المديرية الجهوية، في تقرير بهذا الخصوص، «أنه تم إنجاز 8460 هكتارا بالنسبة لتكثير البذور ، وينتظر تحقيق إنتاج إجمالي يتراوح ما بين 350 و 400 ألف قنطار (34 في المائة من الإنتاج الوطني)، مشيرة إلى أن عملية تسليم الإنتاج لمركزي "سوناكوس" قد انطلقت منذ تاريخ 18 يونيو، حيث تم تحصيل 81 ألف قنطار إلى حد الآن.» وبخصوص الشمندر السكري،» فقد تم إنجاز مساحة مزروعة بلغت 13 ألفا و 500 هكتار، ومن المرتقب تحقيق إنتاج إجمالي يبلغ مليون طن بمردودية تتراوح بين 70 و 75 طنا في الهكتار، حيث بلغت المساحة المقتلعة إلى حدود نهاية هذا الشهر الجاري ما مجموعه 6830 هكتارا (50 في المائة من المساحة المنجزة)، بإنتاج يناهز 450 ألف طن، وبمعدل مردودية بلغ أزيد من 65 طنا في الهكتار ، ونسبة حلاوة تعادل 86ر17 في المائة» يشير التقرير . أما في ما يخص الأشجار المثمرة،» فقد تم تحقيق إنتاج إجمالي من الزيتون قدر ب 180 ألف طن، أي بزيادة 20 في المائة مقارنة مع موسم 2016-2017، مستفيدة من الظروف المناخية الملائمة التي ميزت هذه السنة، في حين قدر إنتاج الحوامض ب 450 ألفا و850 طنا، بمعدل مردودية بلغ 26 طنا في الهكتار، وبذلك تساهم الجهة بأزيد من 19 بالمائة من الإنتاج الوطني من الحوامض» يتابع المصدر ذاته. وأشار تقرير المديرية، ايضا ، « إلى أن تأخر وضعف التساقطات المطرية في بداية الموسم الفلاحي 2017-2018 بجهة بني ملالخنيفرة، أدى إلى تأخر إنجاز برامج الزراعات، خاصة بالمنطقة البورية»، مضيفا « أنه انطلاقا من شهر دجنبر الماضي اتسمت التساقطات بالوفرة والانتظام ، مما مكن من تحسين الفرش المائية للآبار والرفع من حقينة السدود، حيث تبلغ حاليا نسبة الملء بها 79 في المائة و 75 في المائة على التوالي بالنسبة لسد الشهيد أحمد الحنصالي و سد بين الويدان فيما لم تكن هذه النسب تتعدى 30 في المائة و 16 في المائة».