أفاد بنك المغرب، في نشرته الخاصة بالمؤشرات الأسبوعية، أن الدرهم ظل شبه مستقر بالنسبة لكل من الأورو والدولار خلال الفترة الممتدة ما بين 7 و13 يونيو 2018. وأوضح البنك أن صافي الاحتياطات الدولية سجل، من أسبوع لآخر، انخفاضا بنسبة 0,3 في المائة، ليبلغ 228,2 مليار درهم، مسجلة في المقابل زيادة سنوية بنسبة 2,2 في المائة. مشيرا إلى أنه خلال الفترة نفسها لم يتم إجراء أي مناقصة في سوق بيع العملات. وبخصوص تدخلاته في السوق النقدية، ذكر بنك المغرب أنه ضخ مبلغا بقيمة 57 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام بناء على طلب عروض، و3 ملايير درهم ممنوحة في إطار برنامج دعم تمويل المقاولات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أن القيمة الإجمالية لتدخلاته بلغت 60 مليار درهم. وأضاف البنك المركزي أنه في الفترة ما بين 07 و 13 يونيو، استقر المعدل البنكي في 2,27 في المائة، وبلغ حجم المبادلات 3,1 مليار مقابل 4 مليار درهم سجلت في الأسبوع السابق. وخلال طلب العروض في 13 يونيو (تاريخ القيمة 14 يونيو)، ضخ بنك المغرب مبلغ 61 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة سبعة أيام. وبخصوص نشاط البورصة، أوضح المصدر ذاته أن مؤشر «مازي» سجل ارتفاعا بنسبة 0,9 في المائة، مبرزا أن حجم المبادلات الإجمالي بلغ 764,6 مليون درهم، مقابل 1,3 مليار درهم خلال الأسبوع المنصرم. وعلى مستوى السوق المركزي، أوضح المصدر ذاته أن رقم المعاملات بلغ 149,5 مليون درهم كمعدل يومي، مقابل 131,3 مليون درهم سجل خلال الأسبوع الماضي. ويوسع النظام الجديد للصرف، الهادف إلى المحافظة على القدرة التنافسية للمغرب وتوفير احتياطيات كافية من النقد الأجنبي، نطاق تداول الدرهم مقابل العملات الصعبة إلى 2.5% صعودا وهبوطا من سعر مرجعي، مقارنة مع النطاق السابق البالغ 0.3%. ويذكر أن الأورو يشكل اليوم 60% من سلة العملات الاحتياطية بالمغرب، في حين يشكل الدولار نحو 40%، ويكفي حجم احتياطي المغرب من النقد الأجنبي الذي يبلغ 251 مليار درهم (25.25 مليار دولار )، لشراء واردات المغرب من السلع والخدمات لمدة تفوق 7 أشهر، حسب أرقام البنك المركزي المغربي.