يواصل المنتخب الوطني المغربي استعداداته بمقر تداريبه بملعب شايكا بفورونيج، حيث انطلقت تحضيراته النهائية لمونديال روسيا، عصر أول أمس الأحد، بأول حصة تدريبية، شملت تمارين خفيفة من أجل التخلص من آثار العياء، بعد المباراة الودية التي جمعته مساء السبت بمنتخب إستونيا، وحقق خلالها الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. وعادت المجموعة الوطنية مساء أمس الاثنين إلى أجواء التداريب، حيث خاضت حصة، كانت الخمس عشرة دقيقة الأولى منها مفتوحة أمام ممثلي وسائل الإعلام الوطنية والدولية، انطلاقا من الساعة الخامسة عصرا، خصصها الناخب الوطني لتصحيح الأخطاء التكتيكية المسجلة في لقاء إستونيا. وستدخل المجموعة الوطنية أجواء التباري بالعرس العالمي مساء الجمعة بمواجهة منتخب إيران بمدينة سان بطرسبورغ. وكانت بعثة المنتخب الوطني قد حلت فجر الأحد الماضي بمدينة فارونيج (حوالي466 كلم جنوبموسكو)، استعدادا للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2018، التي تستضيفها روسيا خلال الفترة ما بين 14يونيو و15 يوليوز الجاري. وفي باقي مباريات الدور الأول سيلتقي المنتخب الوطني بنظيره البرتغالي يوم 20 يونيو الجاري بملعب لوجنيكي بموسكو، قبل أن يواجه نظيره الاسباني يوم 25 يونيو بمدينة كالينينغراد. وتعتبر هذه خامس مشاركة للمنتخب المغربي في نهائيات كأس العالم بعد مشاركته في نسخ 1970 و 1986 و 1994 و 1998 . وكان الفريق الوطني المغربي قد أجرى التربص الأول له بالمغرب قبل أن ينتقل الى سويسرا، حيث أجرى استعداداته ولعب مقابلتين وديتين، الأولى ضد المنتخب الأوكراني، وانتهت بنتيجة التعادل من دون أهداف، والثانية ضد المنتخب السلوفاكي وانتهت بانتصار النخبة الوطنية بهدفين مقابل هدف واحد، قبل أن يختم مبارياته الإعدادية بمواجهة المنتخب الإستوني، وحقق الانتصار بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد .