اعتذر وليد الركراكي، مدرب الفتح الرباط، عن تصريحاته التي أطلقها عقب لقاء فريقه أمام سريع واد زم، عن الجولة الأخيرة من الدوري الاحترافي، والتي وجه فيها سهام انتقاداته إلى فريق المغرب التطواني، مستغربا طريقة تواضعه في الدورات الأخيرة، ولاسيما أمام اتحاد طنجة وحسنية أكادير، على التوالي. وقال الركراكي، في توضيح عممه فريق الفتح على موقعه الرسمي، إن تصريحاته التي أدلها بها لقناة الرياضية، كان لها هدف واحد، وهو «التشجيع والحفاظ على العدالة الرياضية إلى غاية نهاية البطولة، وذلك بتجنب إقحام الأندية للفريق الرديف في المباريات التي مازالت تحمل تنافسا رياضيا، وهو ما قام به نادي الفتح الرياضي بإعادة 5 لاعبين من الفريق الأول من المملكة العربية السعودية لتمثيل الفريق في مباراة سريع واد زم، يوم الأحد». وأضاف مدرب الفريق الرباطي، إن هذا التصريح سعى من خلاله إلى لفت الانتباه إلى ضرورة «التفكير في قوانين المسابقة. على سبيل المثال، أن يكون 6 لاعبين من التشكيلة الرسمية قد لعبوا عددا محددا من المباريات»، قبل أن يختم بالاعتذار عن هذه التصريحات إن فهمت على نحو سيء، شاكرا في الآن نفسه «جميع من يشاركني الرأي حفاظا على الروح الرياضية». وخلفت تصريحات الركراكي استياء كبيرا في صفوف المغرب التطواني، حيث عبر رئيسه عبد المالك أبرون، في تصريحات إذاعية، عن رفضه لها، معتبرا أنها تشعل الفتنة في الدوري الوطني. ولوح بإمكانية اللجوء إلى لجنة الأخلاقيات من أجل فتح تحقيق في الموضوع، وهو نفس الموقف الذي سار عليه حسنية أكادير، حيث أوضح مصدر مطلع أن إدارة الفريق السوسي عبرت عن عدم رضاها على تصريحات مدرب الفتح، الذي بالغ في الاتهام. وفي سياق متصل، تمكن فريق الفتح الرياضي من دك شباك خصمه تيليكوم جيبوتي بسباعية نظيفة، برسم الجولة الثانية من مجموعات الدور التمهيدي لمسابقة كأس العرب للأندية 2018. وتناوب على تسجيل أهداف الفريق الرباطي كل من يوسف أنور و لامين دياكيتي وإبراهيم البحراوي في الشوط الأول، قبل أن يرفع الغلة في الجولة الثانية محمد باداموسي والمهدي بطاش وأمين اللواني والمهدي الباسل. ورفع فريق الفتح رصيد من النقط إلى أربعة، متساويا مع مع الاتحاد السكندري، المنتصر على السالمية الكويتي بخمسة أهداف دون مقابل. وسيواجه الفتح الرياضي في الجولة الأخيرة خصمه السالمية الكويتي، الذي تلاشت حظوظه في التأهل، يوم غد الخميس 24 ماي 2018، في الساعة العاشرة والنصف بالتوقيت المغربي.