أًصيب العشرات من المرابطين والمرابطات في مدينة القدس، خلال إندلاع مواجهات عنيفة داخل المسجد الأقصى وعند باب حطة داخل اسوار البلدة القديمة،بعد اقتحام أكثر من 185 مستوطناً بقيادة الصهيوني نائب رئيس الكنيست فيجلين، وأداء طقوس تلمودية عند منطقة باب الرحمة، وإلقاء تصريح حول ما يدعيه من سيادة الاحتلال على الاقصى ومن ثم خرج من باب السلسلة. وأفاد مدير عام الاوقاف في القدس الشيخ عزام الخطيب- التميمي في حديث خاص مع مراسلتنا:» بأن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية عند صلاة فجر اليوم الاثنين وتحديد أعمار المصلين للرجال والنساء مافوق الستين عاماً. وقال:» عند ساعات الصباح عرقلة وصول موظفين الاوقاف الى أماكن أعملهم، إضافة لذلك منع طلاب وطالبات المدارس في المسجد الاقصى المبارك، وأكد بأن الحكومة الاسرائيلية اخترقت كافة الاتفاقات وتم السماح للمستوطنين من الدخول للمسجد الاقصى وأداء الصلوات التلمودية بينما منع المواطنين المسلمين من دخول المسجد الاقصى. بدوره قال الشيخ د.ناجح بكيرات رئيس المخطوطات في المسجد الاقصى في حديث خاص مع مراسلتنا:» علينا أن ندرك بأن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بالتوزيع أدوار فتارةً يعطي الجيش الاسرائيلي دور المنفذ والدور الحامي وتارةً يعطي زعماء الاستيطان في الضفة الغربية أن يقودوا حملات نحو المسجد الاقصى وتارةً تقوم بلدية القدس بدور الهدم وتارةً تقوم وزارة الداخلية بسحب الهويات وأيضا توزيع أدوار لهذا الاحتلال لجمع على قطم الارض الفلسطينية وعلى سرقة القدس وطرد سكانها ومحاولة زحف الاستيطان الاسرائيلي والجنود اليهود وزحف كل مأوي يهودي نحو القدس من أجل القدس عاصمة يهودية لدولة يهودية. وأضاف الشيخ د. بكيرات، نحن أمام تطور خطير جداً وهو محاولة سرقة العاصمة المقدسة عاصمة فلسطين الابدية، مشيراً بأن كل هذه الاجراءات من قمع ومنع واستيطان وحفريات تهيئ بشكل واضح جدا لتفريغ المدينة من أهلها وإحلال المستوطنين الصهيانة في هذه المدينة. وأكد، ان المخططات الاسرائيلية واضحة على الارض ومنها منع أجيال كبيرة جداً من هم دون الخمسين عاماً في السابق لتطور ولتصبح دون الستين عاماً يمنعوا من الدخول للمسجد الاقصى، وهذا ما تريده سلطات الاحتلال دخول الاموات للمسجد الاقصى من أجل الصلاة على روحه الطاهرة فقط، موضحاً بأن سلطان الاحتلال تقوم بعمليات تجفيف المسجد الاقصى والبشر والحجر ثانياً يقوم بعملية منع وطرد من نقطة المركز والطرد خارج المسجد الاقصى ثم من باب حطة ومن داخل البلدة القديمة إلى خارج اسوار البلدة ومن ثم الطرد الكامل الى خلف الجدار العازل عن مدينة القدس، مؤكداً بأنها خطوة خطيرة جداً ومحاولة أسرلة وتهويد المدينة بأسماء ورموز جديدة ومحاولة تسخين ملف القدس في وقت ضعف إقليمي وعربي وآخذ القرار المنفرد الاسرائيلي من جهة واحده كل هذه الخطوات تنذر بخطر كبير جدا بأن القدس يحتضر اليوم وليس في خطر . متسائلاً بالقول:» هل مليار ونصف مليار مسلم في العالم العربي والاسلامي سيتحرك لانقاذ المسجد الاقصى من هذا الاحتضار.!؟؟ أم أنه سيستمر حتى تنتهي هذه القضية بالكامل.!! من جهة أخرى أفادت مراسلتنا في القدسالمحتلة، بأن عدد من المصورين المقدسيين تعرضوا للاعتداء واصابات بشظايا قنابل الصوت بالقرب من باب حطة، إضافة لاعتقال فتي وشاب مقدسي وتم اقتيادهما لقسم التحقيق في شرطة صلاح الدين، وإصابة نحو 40 إصابة داخل باحات المسجد الاقصى المبارك، واصابة العشرات من المرابطين والمرابطات عند باب حطه بالقرب من باب المسجد الاقصى داخل اسوار البلدة القديمة. وقالت مراسلتنا:» أمس الاحد نتيجةً لضغوطات الدبلوماسية الاردنية التي يقودها جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، تم إغلاق باب المغاربة في وجه غلاة المستوطنين اليهود عقب دعوات عبر المواقع اليهودية لاقتحام المسجد وأداء الصلوات التلمودية في فترة الاعياد التهويدية. وهذا ما آثار غضب الجمعيات الاستيطانية ونائب رئيس الكنيست الصهيوني المتطرف موشي فيجلين مهاجماً قرار شرطة الاحتلال في القدس باغلاق باب المغاربة في وجه المستوطنين اليهود الذين كانوا ينوون اقتحام الاقصى بمناسبة ما يسمى عيد العرش العبري الذي يحتفل به اليهود هذه الايام . وقال فيجلين المسلمين الفلسطينيين هم يسيطرون على جبل الهيكل لليوم الرابع على التوالي وان ما خرج على لسان رئيس الوزراء الاسرائيلي حول انتصاره على حماس وحزب الله يتحطم اليوم على صخرة الواقع والحقيقة في جبل الهيكل بمدينة القدس « . كما هاجم فيجلين وزير الأمن الداخلي وقال « انه منع شرطة الاحتلال من اعتقال المخربين الذين يتواجدون في قلب العاصمة ، ويرفض تحرير جبل الهيكل منهم والسماح لليهود بالصعود اليه في أعياد العرش لليوم الرابع على التوالي « وفق زعمه وداعش يسيطرون على جبل الهيكل لليوم الرابع على التوالي وان ما خرج على لسان رئيس الوزراء الاسرائيلي حول انتصاره على حماس وحزب الله يتحطم اليوم على صخرة الواقع والحقيقة في جبل الهيكل بمدينة القدس « . كما هاجم فيجلين وزير الأمن الداخلي وقال « انه منع شرطة الاحتلال من اعتقال المخربين الذين يتواجدون في قلب العاصمة ، ويرفض تحرير جبل الهيكل منهم والسماح لليهود بالصعود اليه في أعياد العرش لليوم الرابع على التوالي « وفق زعمهفيفي في نفس السياق دعت «لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية» في الداخل الفلسطيني في اراضي 1948 إلى النّفير العام للقدس المحتلة والمسجد الاقصى المبارك، الاربعاء القادم (15-10-2014 )، وذلك في اعقاب دعوات وجهتها جماعات يهودية لاقتحام المسجد بمناسبة ما يسمى ب» عيد العُرش» اليهودي. ومن المُقرر ان تُنظّم اللجنة اعتصامًا ابتداءً من الساعة الثامنة من صباح الاربعاء في المسجد الأقصى، يختتم بمؤتمر صحافي، تصدر خلاله وثيقة « الوفاء للقدس والأقصى». وطالبت اللجنة العليا في بيان اليوم الأحد، المملكة الأردنية الهاشمية بممارسة سيادتها الإدارية على المسجد الأقصى بشكل فعلي ولجم الاحتلال الإسرائيلي عن عدوانه المتواصل، في حين طالبت السلطة الفلسطينية بالوقوف امام مسؤوليتها التاريخية في الدفاع عن المسجد رسميًا وشعبيًا.وبحسب البيان، فإن لجنة المتابعة العليا، تعلن تنظيم المؤتمر الوطني الشعبي لحماية القدس والأقصى خلال الفترة القادمة. وقالت اللجنة في البيان إن «المرحلة التي يمر بها المسجد الأقصى جد خطيرة وإن مخططات الاحتلال الإسرائيلي وكيده له رسميا وشعبيا أصبحت واضحة المعالم وان الاعتداءات المتكررة عليه باتت تفرض علينا واجب النفير العام إليه والدفاع عنه أمام هذه الغطرسات الإسرائيلية الباطلة». وأشار البيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي تمادى في «عدوانه المتواصل على المسجد الأقصى المبارك ووصل إلى درجة لم يسبق أن وصلها سابقا، فقد باتت اقتحامات سوائبه للمسجد تتم تحت رعاية حكومية رسمية». وحيّت لجنة المتابعة كافة المرابطين والمعتكفين المدافعين عن المسجد الأقصى رجالا ونساء بأجسادهم وإراداتهم الفولاذية، وكذلك «محامين من أجل القدس» الذين قاموا بمتابعة المعتقلين وهم بالعشرات حتى اطلاق سراح آخر معتقل». وقالت «إننا في الوقت ذاته نطالب الاحتلال الإسرائيلي بكف يده عن الأقصى المبارك نهائيا ووقف كل المؤامرات والمخططات والهذيان الأسطوري الذي يكيد للأقصى شرا وتقسيما.» واستنكرت اللجنة «الممارسات الاحتلالية البشعة»، مؤكّدة أن «الحل الجذري لمأساة القدس والمسجد الأقصى هو زوال الاحتلال الإسرائيلي».