في اطار مواصلتها لبرنامجها التكويني لفائدة الاساتذة الموظفين بموجب عقود، تماشيا مع الأهداف المسطرة ضمن الرؤية الاستراتيجية لإصلاح التعليم ، نظمت جمعية التضامن الجامعي المغربي ، والمديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية بسيدي بنور، وفرع كل من الجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب، يوما دراسيا وتكوينيا لفائدة الأساتذة الموظفين بموجب عقود بمديرية سيدي بنور تحت شعار: «التكوين الاداري والتشريعي مدخل للتحسيس بحقوق وواجبات الأساتذة الموظفين بموجب عقود»، وذلك يوم الأحد 29 أبريل 2018 بقاعة الاجتماعات الكبرى بقصر بلدية سيدي بنور. و قد جاء في كلمة المدير الاقليمي أن مديرية سيدي بنور تستوحي برامجها من أسس وأهداف الرؤية الاستراتيجية للإصلاح التربوي 2015-2030 خاصة فيما يتعلق بتحقيق «الإنصاف وتكافؤ الفرص» و»التعبئة حول المدرسة العمومية»، التي من تجلياتها اللقاءات والدورات التكوينية التي لا زالت متواصلة بمبادرة من مختلف مكونات المنظومة وشركاء المديرية ؛ وهو مؤشر على نجاح مديرية سيدي بنور في ضمان انخراط جميع مكونات المنظومة التعليمية والتربوية وشركاء المديرية من هيئة التفتيش، وهيأة الإدارة التربوية، ونقابات تعليمية، وجمعيات (فريق التجديد التربوي، وجمعية التضامن الجامعي المغربي، جمعيات الأساتذة….) في هذه اللقاءات التكوينية المسترسلة ، بالإضافة إلى اللقاءات التربوية والتكوينية التي ينظمها المفتشون/ ت . وقد ركزت مداخلات هذا اليوم الدراسي والتكويني أساسا على الجانب التشريعي والإداري في تكوين الأساتذة الموظفين بموجب عقود ، سيما مشروع «النظام الأساسي الخاص بأطر الأكاديمية الجهوية»، بالإضافة إلى مداخلات قيمة لممثلي كل من التضامن الجامعي، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري التعليم الابتدائي، والجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب فرع سيدي بنور. وتجدر الإشارة إلى أن هذه اللقاءات التكوينية، والتي تجاوز عددها أكثر من عشرين لقاء، ستتواصل لتهم مختلف الجوانب المنصوص عليها في التعاقد، خصوصا بعد تفريغ واستثمار الاستبيان الخاص بتحديد حاجيات أطر الأكاديمية من التكوين.