توصلنا من التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ببلاغ جاء فيه «بمناسبة تنظيم التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية لبرامج طبية متعددة الاختصاصات لفائدة منخرطيها وأسرة المقاومة وأعضاء جيش التحرير ومنخرطي التعاضديات الشقيقة بجهة الشرق، التي بدأت في 09 أبريل 2018، واستجابة لطلب رئيس الجمعية العلوية للمعاقين بزايو، نظمت التعاضدية العامة برنامجا طبيا تضامنيا متعدد التخصصات لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة بمدينة زايو يوم 17 أبريل 2018، استفاد من خدماته ما يزيد عن 323 شخصا، في ثمانية (08) تخصصات طبية كالتالي: 58 مستفيدا من طب الأطفال – 52 مستفيدا من طب العيون – 49 مستفيدا من الطب العام – 34مستفيدا من طب الغدد – 25 مستفيدا من طب الجلد – 22 مستفيدا من طب الأسنان – 22 مستفيدا من طب القلب والشرايين – 61 مستفيدا ومستفيدة من التنقيب عن الضغط الدموي وداء السكري». وأضاف البلاغ «وبالمناسبة نفسها، واستجابة لطلب رئيس المجلس العلمي المحلي ببركان، نظمت التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية برنامجا طبيا تضامنيا مشابها لفائدة أئمة المساجد بمدينة أحفير يوم 16 أبريل 2018، استفاد خلاله ما مجموعه 113 إمام مسجد من سبعة (07) تخصصات طبية، هي طب الجلد، طب العيون، طب الأسنان، طب الغدد، والطب العام، وكذا التنقيب عن الضغط الدموي وداء السكري». وأشار البلاغ إلى أن عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، صرح بالمناسبة «أن تنظيم البرامج الطبية التضامنية لفائدة أئمة المساجد يتم انسجاما مع التوجيهات الملكية ، حيث يولي جلالته عناية خاصة لهذه الفئة، والتي تسهر مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين على تقديم خدماتها الاجتماعية لهم، ولا سيما في مجال المساعدة الطبية». كما أكد على «أن تنظيم برامج طبية تضامنية لفائدة الأشخاص في وضعية إعاقة يتماشى مع السياسة المولوية الرشيدة التي تعكس الحرص الدائم لجلالته على ضمان تكافؤ الفرص للجميع، خصوصا بالنسبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال خلق المركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين باعتباره إطارا ملائما لتجميع أنشطة المنظمات غير الحكومية وضمان تكفل مندمج بالأشخاص في وضعية إعاقة».