أرجع منير بوخيار مدرب فريق شباب الريف الحسيمي، هزيمة فريقه أمام فريق المغرب التطواني(2-0) في المباراة التي احتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله إلى العياء الذي أثر على لاعبيه وجعلهم غير قادرين على مسايرة إيقاع المباراة التي تحكم فيه فريق المغرب التطواني كما أبعد كل شبهة عن غياب اللعب النظيف في مباريات فريق شباب الريف الحسيمي الأخيرة، وأقر بأن فريق شباب الريف الحسيمي لايتواطأ مع أي فريق. وعزا منير بوخيار، ذلك العياء ،إلى غياب معد بدني في فريق شباب الريف الحسيمي وهنا نتساءل هل هذا مقبول في فريق يمارس في البطولة الإحترافية؟. وهنا نتساءل أيضا، كيف تهمل إدارة فريق شباب الريف الحسيمي هذه الحلقة المهمة في الإدارة التقنية،لأن المعد البدني له دوره الكبير داخل هذه الإدارة،ونتساءل هل هناك مدرب يمكنه أن يقبل تدريب فريق لا يتوفر على معد بدني نظرا لدوره، في إعداد اللاعبين من الناحية البدنية، لتخصصه في الجانب الفيزيولوجي. وبالعودة إلى المباراة، فقد ظهر العياء على اللاعبين، ولاحظ كل من تابع المباراة،غياب الطراوة البدنية عند لاعبي فريق شباب الريف الحسيمي حيث كان المدافعون،غير قادرين على إيقاف مهاجمي فريق المغرب التطواني، وهذا ما أدى إلى هزيمة فريق شباب الريف الحسيمي بهدفين مقابل لاشيء وكان بإمكان المغرب التطواني تسجيل أهداف أخرى لو حضر التركيز،وغابت الأنانية. وأكد فريق المغرب التطواني صحوته، خلال 5 مباريات، بقيادة المدرب عبد الواحد بنحساين الذي كان مدربا مساعدا،ذلك أن فريق المغرب التطواني خرج من قعر الترتيب الذي احتله خلال الشطر الأول من البطولة،ب6 نقط فقط وهو ما كان جعل عشاق ممثل الحمامة البيضاء يتوقعون نزوله إلى القسم الوطني الثاني. ومقابل فعالية الهجوم التطواني الذي كان فعالا،في المباريات الخمس الأخيرة،فإن الدفاع كان متماسكا بشكل جيد حيث لم تستقبل شباك الحارس اليوسفي أي هدف، وهو ما يؤكد بأن المدرب بنحساين ،عرف كيف يقوي كل الخطوط،ويجعلها متكاملة. واعترف منير بوخيار مدرب فريق شباب الريف الحسيمي بقوة فريق المغرب التطواني حين صرح»بالرغم من كوننا كنا نعرف طريقة لعب فريق المغرب التطواني، واشتغلنا على ذلك،لكننا لم نستطع التغلب عليه، كون فريق المغرب التطواني يلعب برسم تاكتيكي دفاعي يعتمد على الرسم(4-4-2). وبعد ذلك يتحولون إلى الرسم التاكتي (1-2-3-4) وهو تاكتيك هجومي وقد حذرت لاعبي فريق من المرحلة الانتقالية من الرسم الأول إلى الرسم الثاني، لكن لم ننجح،وأتحمل مسؤولية الهزيمة» ومكن انتصار فريق المغرب التطواني من بلوغ 23 نقطة وليصعد إلى الرتبة 14، متجاوزا فريق شباب أطلس خنيفرة، الذي ينتظر إجراء مباراته المؤجلة. وتجمد رصيد فريق شباب الريف الحسيمي في 27 نقطة، وهو ماجعله يحتل الرتبة 11، وبالنظر إلى فارق النقط بينه وبين كل من فريق المغرب التطواني،وسريع وادي زم، فإن فريق شباب الريف الحسيمي أصبح قريبا من المنطقة المكهربة،خاصة وأنه يلعب خارج ميدانه بسبب الأشغال التي يعرفها ملعب ميمون العرصي.