أعمال فنية مغربية متعددة أطلقت على شبكة الأنترنيت مباشرة بعد الإحتفال باليوم العالمي للمرأة، من بينها فيديو كليب لسعد المجرد بعنوان «غزالي» والذي نشره على صفحته بموقع «يوتوب» يوم الجمعة تاسع من مارس الجاري والذي حصد نسبة مشاهدة جد كبيرة تعدت 18 مليون. وقد سبق لسعد المجرد أن وعد جمهوره بهذا الإصدار أياما قبل ذلك من خلال تدوينة على صفحته بالأنستغرام يخبر، من خلالها، برجوعه لفترة قصيرة للمغرب بعد طول غياب. والأغنية، بغض النظرعن كلماتها البسيطة جدا، على غرار ما سارت على نهجه العديد من الأعمال الفنية التي تسعى للعالمية مؤخرا، والتي يقول مطلعها زين مالو مالو/ زاهي ولا على بالو/ ضربني بجمالو/ داني لعلامو/ آه أرو أرو/ شي دوا يِبَردني/ گلبي رَآه كي عاني /حبيبي محًنٍي /غازلي غزالي، حاولت المزج بين إيقاعات موسيقية مختلفة مغربية منها وعالمية، كما حاول الفيديو كليب أن يبرز هذا المزيج بأشكال مختلفة، بحيث ظهر فيه سعد المجرد ب «لوك جديد» في لباس وتسريحة شعر مستوحاة من ثقافات متنوعة، بالإضافة إلى ظهور شبيه ل «مايكل جاكسون» يؤدي رقصته الشهيرة «المون وولك» ويرافق الفنان المغربي في «كوريغرافيا» متميزة، فضلا على أن العمل ككل اعتمد في صنعه على مهنيين من مختلف الجنسيات، تمثل ذلك في المظهر الشخصي لسعد المجرد الذي استعان فيه بمصممة الموضا «ميمي لوبلون» والكوريغرافيا ب «رافاييل سيرجيو»الراقص المحترف الذي سبق وعمل مع مشاهيرعالميين أمثال «مات باكورا» و«جوستين بيب»، حسب ما تردد في العديد من المنابر الإعلامية. الميكساج الفني هذا، أكده كذلك مشاركة عارضات أزياء من جل أطراف العالم في الكليب نفسه. بيد أن كاتب وملحن الأغنية لم يعلن عنه أثناء إطلاق الفيلم التصويري كما أن الأغنية سجلت أصلا في فرنسا، لكن سعد المجرد فضل إطلاقها من المغرب كاحتفال برجوعه إليه بعد غياب طويل. وتجدر الإشارة أن «غزالي» هي ثاني عمل فني بعد أغنية «ليت غو»، التي أطلقها نجل الفنانين المغربيين المعروفين نزهة الركراكي والبشيرعبدو، بعد خروجه من السجن الفرنسي الذي ولجه منذ أكتوبر 2016 بتهمة استعمال العنف والاغتصاب، وبعد أن منحه القضاء الفرنسي السراح المؤقت مع استعمال السوار الإلكتروني بتاريخ 13 أبريل من السنة الماضية وقبل أن يسمح له بإزالته شهورا بعد ذلك وإعطائه الحق في مغادرة التراب الفرنسي لمدة قصيرة قبل إكمال الإجراءات كليا في القضية التي لازال متابعا فيها.