أكد رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، الذي مثل، يوم الأحد الماضي، جلالة الملك محمد السادس في حفل التنصيب الرسمي للرئيس الشيلي الجديد سيباستيان بينيرا، أن مباحثاته مع الساكن الجديد بقصر «لامونيدا» الرئاسي شكلت مناسبة لإبراز جودة العلاقات الممتازة التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية الشيلي. وقال المالكي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن «جلالة الملك منحني شرفا عظيما بتمثيل جلالته في حفل التنصيب الرسمي للرئيس الشيلي»، مبرزا أن مباحثاته مع هذا الأخير يوم السبت الماضي بسانتياغو «شكلت مناسبة للتذكير بجودة العلاقات الممتازة القائمة بين المملكة المغربية وجمهورية الشيلي» وللتطرق للعديد من المواضيع من ضمنها «تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية». وأضاف أن الطرفين سلطا الضوء أيضا على التزام المغرب والشيلي ببذل جهود مشتركة في الإطار المتعدد الأطراف من أجل تعزيز حقوق الإنسان وإرساء اندماج أكبر على مستوى القارتين الإفريقية والأمريكية اللاتينية. وأبرز رئيس مجلس النواب أن الرئيس سيباستيان بينيرا كلفه، خلال هذه المباحثات، بأن ينقل لجلالة الملك محمد السادس متمنياته لجلالته بموفور الصحة والسعادة، وبالازدهار للشعب المغربي. ويوم السبت الماضي استقبل المالكي من قبل الساكن الجديد بقصر «لامونيدا» الرئاسي. وخلال هذا الاستقبال، الذي حضرته سفيرة المغرب بالشيلي، كنزة الغالي، أعرب المالكي باسم المملكة المغربية، عن متمنياته لبينيرا، الذي نصب رسميا رئيسا للبلاد يوم الأحد الماضي بمقر الكونغريس بفالباريسو، بالنجاح الكامل في أداء مهامه على رأس البلاد. كما أجرى رئيس مجلس النواب، يوم الاثنين بسانتياغو، مباحثات مع رئيسة مجلس النواب الشيلي، مايا فرنانديز أييندي. يذكر أن الشيليين اختاروا في 17 دجنبر الماضي، مرشح «الشيلي فاموس» (الشيلي إلى الأمام) اليميني سيباستيان بينيرا، رئيسا جديدا للجمهورية لولاية تمتد لأربع سنوات، ليخلف بذلك الرئيسة المنتهية ولايتها ميشال باشليت.