ألقت مصالح الدرك الملكي بازمور القبض على مسجل خطر يلقب ب" الدحش" أحد أفراد عصابة خطيرة متخصصة في السرقة الموصوفة وسرقة السيارات والمواطنين بالإكراه. ويعد رئيس العصابة الموقوف أحد أخطر العناصر الإجرامية التي تعرفها دائرة ازمور ومركز البئر الجديد لارتكابه رفقة باقي شركائه لعدة جرائم خطيرة . وكانت معلومات سرية، قد توصل بها مركز الدرك الملكي بازمور تشير الى مكان تواجد المتهم الرئيسي بدوار "الكواهي"، حيث تمت مداهمة المكان لتسفر العملية عن ضبط المشتبه فيه في عدة قضايا تهم السرقة الموصوفة حيازة سلاح ناري سرقة طاكسي من الحجم الكبير سرقة سيارة من نوع بيكوب سرقة المواشي الاتجار في المخدرات ومسكر ماء الحياة وبمواجهته، اعترف رئيس العصابة الاجرامية بمشاركته وآخرين ما زالوا في حالة فرار في ارتكاب وقائع سرقات السيارات والمنازل كرهًا، بالاضافة الى حيازتهم للمواد المخدرة بقصد الاتجار والسلاح بقصد ممارسة نشاطهم الإجرامي، حيث كشفت التحقيقات الأولية أن المتهم الرئيسي وشركائه كونوا عصابة إجرامية مختصة في ارتكاب العديد من الجرائم على مستوى دائرة ازمور والبئر الجديد. حريق يأتي على عشرات الأطنان من مادة الكبريت شب حريق مهول، مساء يوم الاثنين (22 شتنبر 2014) في مادة الكبريت القابلة للاشتعال، بميناء الجرف الأصفر الذي يبعد حوالي 15 كيلومتر جنوب مدينة الجديدة وحسب عدد من المسؤولين سواء الأمنيين أو المجمع الشريف للفوسفاط، فإن حريقا اندلع، في حدود الساعة الرابعة من مساء أمس الاثنين، في مكان تخزين مسحوق الكبريت المستورد من الخارج، على متن سفن الشحن. حيث أتى كليا على أطنان من الكبريت، بعد أن امتدت إليه ألسنة النيران، على امتداد حوالي 60 متر مربع، كما أتت على أزيد من 100 متر من الحزام البلاستيكي المخصص لنقل الكبريت. وقد هرعت عدة شاحنات صهريجية من ثكنة الوقاية المدنية من الجديدة والجرف الأصفر، إلى مسرح الحادث. إذ لم يتمكن رجال الإطفاء من إخماد الحريق المهول، إلا في حدود الساعة السابعة مساء. حيث ظلت أعمدة الدخان تتصاعد إلى السماء. وأكد مسؤول بالمكتب الشريف للفوسفاط أن سبب ومصدر الحريق يبقيان مجهولين، وأن المصالح الأمنية التابعة للمفوضية الخاصة فتحت بتعليمات من المدعي العام ، بحثا في الموضوع، لتحديد ظروف وملابسات الحريق المهول. وقد خلق الحادث حالة من الهلع لدى المستخدمين بالجرف الأصفر. كما استنفر السلطات المحلية والأمنية والدركية، ومختلف الأجهزة الأمنية إحالة مواطن جديدي على المحكمة العسكرية والتهمة التهجير الى منطقة ساخنة. باشر ت المصالح الأمنية التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية والأجهزة الموازية البحث والتحري في قضية ، تتعلق بحيازة بندقية صيد، وذخيرة حية حية، وولاعة على شكل مسدس بلاستيكي، والتهجير إلى ليبيا من طرف أحد المشتبه فيهم بمدينة الجديدة. وكانت مصالح مراقبة التراب الوطني والمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، قد أوقفت مغربيا من مواليد ليبيا، ويقيم في الجديدة على خلفية تورطه في التهجير إلى ليبيا، وحيازة ذخيرة حية، عبارة عن 12 خرطوشة صيد، ورصاصة من عيار 12 ملم، أتى بها من ليبيا، ويستعملها الثوار هناك في أسلحتهم الرشاشة من نوع -كلشنكوف-، علاوة على بندقية صيد من نوع -كرابين-، يحظر استعمالها في القنص، دون التوفر على رخصة الصيد، وكذا، ولاعة على شكل مسدس بلاستيكي. وهي القضية التي استنفرت المصالح الأمنية الموازية، نظرا لحساسيتها وطبيعتها. واستمع المحققون إلى 3 ضحايا من الجديدة، فيما لم يلتحق آخرون يتحدرون من مدن أخرى، بعد أن وجهت لهم استدعاءات بالحضور، للإدلاء بإفاداتهم وشهاداتهم. وقد استطاع المغربي الموقوف الذي ضبطت بحوزته 6 جوازات سفر، من تهجير حوالي 20 مغربيا إلى ليبيا، بواسطة عقود العمالة، بعد أن استخلص عن كل واحد، مقابلا ماليا بقيمة 8000 درهم. وقد كان المرشحون للهجرة يتوجهون، بعد استيفاء الإجراءات اللازمة، من مطار محمد الخامس الدولي، إلى القطر العربي تونس، ومنه يسافرون إلى التراب الليبي. وقد أحالت الضابطة القضائية البندقية والذخيرة الحية على المختبر العلمي بالرباط، لإخضاعها للخبرة وأحالت الموقوف على المحكمة المدنية بالجديدة، والتي أحالته من أجل الاختصاص، وفق مقتضيات قانون العدل العسكري، على المحكمة العسكرية بالرابط، والتي أودعته رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن الزاكي بسلا. في انتظار اتضاح معالم الملف خاصة وأن ليبيا هي الأخرى تعتبر من النقط الساخنة كالعراق وسوريا والتي تعرف تطاحنا بين الميلشيات الإسلامية والجيش النظامي ولا يستبعد أن تكون ثمة شبكة -دولية-، قد تمتد خيوطها أو تبتدئ، خارج أرض الوطن، وتحديدا من بلد الاستقبال ليبيا. يجهل الموقوف كل شيء عنها.