نال التصريح الذي أدلى به النجم الكاميروني السابق صامويل إيطو، على هامش المناظرة الإفريقية لكرة القدم النسوية، والذي أكد فيه أنه يدعم ملف المغرب للفوز بشرف تنظيم مونديال 2026، الإعجاب والترحيب والتقدير في نفس الوقت، إيطو ليس بلاعب عادي، هو بكل تأكيد نجم من نجوم الكرة العالمية، وما يقوله أو يفعله، يتابعه، بالتأكيد، الآلاف إن لم نقل الملايين من معجبيه ومن متابعي الكرة العالمية وعشاقها. الجميل في تصريح النجم السابق لكل من ريال مدريد، برشلونة، انتر ميلان، وتشلسي، أنه تطرق لمكانة المغرب في إفريقيا، وخص بالذكر ما يحظى به جلالة الملك محمد السادس من موقع متميز في قلوب الأفارقة الذين يكنون له كل الود وكل التقدير، لما يقوم به جلالته لصالح القارة ولفائدة سكان إفريقيا. وقال إيطو: «في 2010، نالت جنوب إفريقيا شرف تنظيم المونديال على شرف اسم نيلسون مانديلا..في 2026، يجب على العالم أن يمنح المونديال للمغرب تكريما لجلالة الملك محمد السادس ولكل ما يقدمه لفائدة إفريقيا». في تصريحه، قال أيضا: «المغرب يتوفر على كل المقومات التي سوف تساعده على تنظيم بطولة كأس العالم 2026، إنه بلد كبير في عالم كرة القدم ومن جهتي سأعمل على دعم ملفه من أجل الفوز بشرف تنظيم المونديال في حال ترشحه… المغرب يقوده ملك يجتهد في دعم كل إفريقيا، ومن أجل اسم محمد السادس، يجب أن تمنح للمغرب فرصة تنظيم المونديال..». فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بدوره، أكد، وهو يعلنها صراحة خلال نفس المناظرة بمراكش، بأن الجامعة مستعدة لدعم الاتحاد الكاميروني ليكون جاهزا لتنظيم كأس إفريقيا للأمم لعام 2019، وأن إفريقيا لابد من أن تكون موحدة ومتضامنة حتى تكون الحظوظ أقوى لنيل شرف احتضان كأس العالم 2026. فخلال لقاء صحافي مشترك مع رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم ديودوني هابي، على هامش أشغال المناظرة الإفريقية حول كرة القدم النسوية، صرح فوزي لقجع بأن «الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستضع كل إمكانياتها رهن إشارة الاتحاد الكاميروني ليكون جاهزا لتنظيم كأس إفريقيا للأمم لعام 2019». وأضاف أن العلاقات التي تجمع بين المغرب والكاميرون كانت دائما قوية ومبنية على الأخوة التي تربط البلدين الشقيقين وتتعدى ما هو رياضي، منوها في ذات السياق، بمتانة العلاقات التي تربط بين الهيئتين الكرويتين بالبلدين. من جانبه، أعرب ديودوني هابي، عن شكره للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم على دعمها ومساندتها لاحتضان الكاميرون لنهائيات كأس إفريقيا للأمم لسنة 2019، مشددا على العلاقة المتينة التي تجمع بين المغرب والكاميرون. إفريقيا إذن، ستكون معادلة في صالح ملف المغرب، شريطة أن يشتغل مسؤولو ملفنا على هذا الجانب وعبر تقوية العلاقات مع كل بلدان القارة، وهو التوجه الذي سار عليه جلالة الملك منذ سنوات، على أنه يجب ألا ننسى استحضار الدول العربية والآسيوية وأوروبا كذلك في مد وتجديد الجسور من أجل إقناعهم بجودة ملفنا. صحيح أن الحكومة تضمن مصداقية مكونات الملف المغربي، إلا أن الصورة التي يرى بها الأفارقة والعرب ملفنا ترتبط أساسا بصورة الملك عندهم.. المونديال كان قضية شعب وإرادة ملك، وأصبح في واقع الأمر موقعا بقرار ملكي سامي، بل وقضية قارة ترى في الملك، كما قال النجم إيطو، خير ضامن لتحقيق حلم قارة بأكملها. في السياق ذاته، لابد أن نعترف أننا سعدنا جدا ونجوم كبار من قيمة صامويل إيطو تنخرط في دعم ملفنا، وكم كان المشهد مميزا وكل نجوم القارة الإفريقية يصطفون خلف فوزي لقجع والوزير مولاي حفيظ العلمي في اختتام مناظرة مراكش حول كرة القدم النسوية وأحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في صورة تؤكد تلاحم قارة بأكملها حول ملف المغرب.. المشهد كان سيكون أجمل، في الحقيقة، لو وقف فيه مع الواقفين نجوم نحبها وتشرفنا كمغاربة.. نجوم الرياضة الوطنية في كرة القدم، ألعاب القوى، الملاكمة وكل الرياضات الأخرى التي يحفظ العالم كله، بكل تأكيد، أسماءها وإنجازاتها عن ظهر قلب!