واجه فريق المولودة الوجدية المحتل للرتبة 3 والطامح للرجوع إلى قسم الصفوة شباب المسيرة برسم الدورة 21 للبطولة الاحترافية القسم الوطني الثاني بالملعب الشرفي بمدينة وجدة في مباراة تابعها جمهور غفير كله رغبة في الانتصار حيث أثث المدرجات بلوحات تعبيرية صبت كلها في تشجيع الفريق بشكل حضاري ودون انقطاع. المقابلة أدارها ثلاثي التحكيم المتكون من بلبصري جمال حكم وسط و فرح أحمد مساعد أول و حويليل فريد مساعدُ ثاني مندوب المقابلة كنفودي بنيونس. مع بداية المقابلة عبر فريق شباب المسيرة عن نهج تكتيكي دفاعي حيث أغلق جميع المنافذ الأمر الذي أربك الخطة الهجومية لعناصر المولودية بحيث ناور من كل الجهات بهجومات سريعة أبرزها القذفة القوية في الدقيقة 23 والتي تصدى لها حارس شباب المسيرة على مرحلتين من رجل كل من اللاعبين علاء بوشنة وسيديبي . وواصل الفريق الوجدي ضغطه رغم التكتل العددي للفريق الخصم بحيث كادت الدقيقة 39 أن تعطي أكلها حين انفرد أحد اللاعبين بالمرمى ولكن دون جدوى لينتهي الطور الأول من المنازلة بلا غالب ولا مغلوب. بداية الشوط الثاني فطن المدرب عبدالعزيز كركاش لخطة الخصم وعمل على الحد من مساهمة جناحي الدفاع من المشاركة في الهجوم الأمر الذي دفع الخصم للتقدم إلى الأمام ما ترك فراغات استغلها لاعبو سندباد الشرق بهجومات خطيرة تصدى لها حارس الزوار ببراعة. ومع دخول اللاعب بيوض، واصل الفريق الوجدي هجوماته المتتالية في اتجاه مرمى الزوار حيث أعطت أكلها على مرحلتين لتنتهي المباراة بانتصار الوجديين بهدفين دون رد من توقيع اللاعبين سيديبي وعلاء بوشنة في الدقيقتين 65 و87 من الشوط الثاني من المباراة وعقب نهاية المبارة خص مدرب المولودية الوجدية كركاش الجريدة بالتصريح التالي : «لقد خلق لنا الفريق الخصم عدة متاعب من أحل التهديف بحيث أغلق جميع المنافذ للمناورة ولكن الحمد لله بحثنا عن حلول مناسبة واستطعنا تسجيل هدفين وتحقيق الانتصار التاسع وهذا يعد رقما قياسيا للفريق الوجدي وسنعمل أكثر في تدبير باقي المقابلات كل مقابلة على حدة من أحل تحقيق الصعود والرجوع إلى مكاننا الطبيعي فرق الصفوة». مدرب فريق شباب المسيرة عبر عن أسفه للهزيمة الثالثة على التوالي وإن كانت ضد فريق جيد ومنظم، كما تأسف على اللاعب المصاب الذي ترك حسرة في صفوف الفريق بحيث تم فقدان التركيز كما تمنى أن يستدرك ألأمور فيما تبقى من الدورات.