كشف تقرير حديث أصدره مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، عن دخول المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، نادي أفضل عشرة مراكز بحوث في العالم العربي برسم سنة 2013 / 2014 . ويعد المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، الذي تم إحداثه في نونبر 2007 ، فضاء للتفكير في القضايا الاستراتيجية للمملكة، ومركزا لليقظة (الرصد واليقظة الاستراتيجية) ومنتدى للحوار والتبادل ونشر الفكر الاستراتيجي والديبلوماسية الفكرية. وتضم قائمة أفضل عشرة مراكز بحوث في العالم العربي، التي تم اختيارها من طرف مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في تقريره الذي يعد الثاني من نوعه حول تصنيف أهم مراكز الدراسات والبحوث العربية والدولية، كلا من مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية (جمهورية مصر العربية)، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية (المملكة العربية السعودية)، ومركز دراسات الشرق الأوسط (المملكة الأردنية الهاشمية)، ومركز دراسات الخليج والجزيرة العربية (دولة الكويت) ومركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة (مملكة البحرين). كما تضم القائمة كلا من كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية (دولة الإمارات العربية المتحدة) والمركز المصري للدراسات الاقتصادية (جمهورية مصر العربية) ومنتدى الفكر العربي (المملكة الأردنية الهاشمية) ومركز دراسات الوحدة العربية (الجمهورية اللبنانية) والمعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية (المملكة المغربية). أما على الصعيد الدولي، فأشار التقرير إلى تصدر معهد بروكينغز (الولاياتالمتحدةالأمريكية)، قائمة أفضل عشرة مراكز عالمية، متبوعا بمعهد كارنيغي للسلام العالمي (الولاياتالمتحدةالأمريكية) والمعهد الملكي للشؤون الدولية (المملكة المتحدة)، و مجلس العلاقات الخارجية (الولاياتالمتحدةالأمريكية) والمركز الخامس المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية (المملكة المتحدة)، ثم مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (الولاياتالمتحدةالأمريكية) ومعهد اليابان للشؤون الدولية (اليابان)، و معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى (الولاياتالمتحدةالأمريكية) ومؤسسة راند (الولاياتالمتحدةالأمريكية) والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية (الصين). وأكد جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن إعداد التقرير الجديد استغرق شهورا طويلة من العمل الجاد والدؤوب لبلورة معايير علمية وموضوعية جديدة في تصنيف مراكز البحث والفكر، تتمتع بسمات الحيادية والنزاهة. وأبرز أهمية إصدار هذا النوع من التقارير بالنظر إلى أن معظم دول العالم باتت تعتمد على الفكر والعلم والمعرفة لطرح حلول ناجعة للتحديات المختلفة التي تواجهها، وهو ما فرض زيادة الاهتمام بدور مراكز الدراسات والبحوث في دعم اتخاذ القرار وصنع الاستراتيجيات واقتراح السياسات.