دعت الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية إلى خوض إضراب يوم الأربعاء 28 فبراير الجاري، اختارت له شعار « نضال في خدمة الموظفات والموظفين لا لاستخدامهم ». وهو إضراب جاء – بحسب بلاغ توصلت الجريدة بنسخة منه – تنفيذا ل»قرارات اللجنة الإدارية». وطالبت الجامعة رئيس جماعة الدارالبيضاء «بعقد لقاء مستعجل مع المكتب النقابي المحلي حول لائحة مطالب عمال وموظفي واطر جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها». وأعلنت النقابة في بيانها عن «التشبث بحقوق ومكتسبات شغيلة جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها وعلى رأسها التعويض عن الاعمال الشاقة والملوثة والساعات الاضافية مع تعميم الاستفادة من التكوين المستمر لمختلف ا فئات شغيلة جماعة الدارالبيضاء والمقاطعات التابعة لها «. كما طالبت «باجراء امتحانات الكفاءة المهنية للعمال بطريقة تناسب مهامهم مع الادماج الفوري والمباشر لحاملي الشواهد في السلالم المناسبة دون قيد او شرط و حذف السلم 7 و جعل الترقية من السلم 6 الى السلم 8 مباشرة للمساعدين الاداريين والتقنيين وفتح آفاق الترقية». وشددت النقابة في بيانها على « ضرورة احترام كرامة العاملين بقطاع النظافة وتمتيعهم بشروط الصحة والسلامة وملابس العمل وأوقات الراحة الاسبوعية وعطل الاعياد».ودعت «إلى اشراك الممثلين النقابيين في إعداد دفتر التحملات خاصة الشق المتعلق بالموارد البشرية والتنصيص على اللائحة الاسمية للعمال لضمان استقرارهم في العمل».