بعد التراجع الملحوظ الذي سجلته العام الماضي ، عادت الاستثمارات الخارجية المباشرة إلى وتيرة الانتعاش خلال الشهر الأول من 2018 ، حيث سجل تدفقها ارتفاعا بنسبة 25 في المئة ليبلغ 1.88 مليار درهم عند متم شهر يناير 2018، مقابل 1.5 مليار درهم قبل سنة، حسبما أعلنه أمس مكتب الصرف. وعزا المكتب، في مذكرته حول المؤشرات الأولية للمبادلات الخارجية بالنسبة لشهر يناير 2018، هذا التطور إلى ارتفاع العائدات ب 1.09 مليار درهم، بزيادة أهم من النفقات (زائد 706 مليون درهم). وشهد تدفق الاستثمارات الاجنبية المباشرة تراجعا مقلقا بأزيد من 5 ملايير درهم في 2017 ، حيث تقلصت عائدات الاستثمارات الخارجية إلى 30.1 مليار درهم عوض 35.4 مليار درهم المسجلة في عام 2016، كما تراجعت نفقات الاستثمارات الخارجية المباشرة لتستقر عند نهاية دجنبر 2017 في حدود 5.7 مليار درهم عوض 14.2 مليار درهم سنة من قبل ، أي بتراجع نسبته 60.1 في المئة. في المقابل، سجل دفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي أنجزتها الجالية المغربية ارتفاعا ملحوظا خلال العام الماضي، حيث استقرت في نهاية دجنبر 2017 عند حدود 9.3 مليار درهم عوض 5.7 مليار درهم في نفس التاريخ من العام السابق أي ما يعني ارتفاعا معدله 63.7 في المئة، حيث تحسن ب 3.6 مليار درهم.