أقدمت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمجموعة من المناطق الأمنية بالدارالبيضاء على القيام بعدد من التدخلات مكنت من حجز كميات من المخدرات ووضع اليد على مروجيها، وذلك بهدف التصدي لظاهرة انتشار ترويج المخدرات بشتى أنواعها وسط الشباب. فبمنطقة أمن مولاي رشيد، وبتاريخ 10 شتنبر الجاري، تمكنت عناصر الشرطة، اعتمادا على خطة أمنية، من إيقاف شخص بحي الهراويين من أجل الاتجار في المخدرات والكحول، وحين تفتيش منزله حجزت به 6 كلغ من مادة الكيف، 15 قارورة كحول، 14 قارورة جعة، ثلاجة، دراجة نارية من نوع بوجو 103، ومبلغ مالي قدره 650 درهما. بالمقابل نجحت الفرقة الأمنية لمكافحة المخدرات بالمنطقة الأمنية عين الشق ، بناء على نتائج تحرياتها ، في وضع اليد على شخص يقطن بحي بولو، ويستغل فيلا سكناه لبيع مخدر الكوكايين، إذ يفد إليه المدمنون من كل صوب لاقتناء الكميات التي تلزمهم مقابل 700 درهم للغرام الواحد. وقد ألقي القبض على المروج متلبسا بعد نصب كمين له، كما أسفر تفتيش منزله عن إيقاف شخص آخر رفقة فتاتين كانوا بصدد احتساء الخمر بدعوى أنهم أصدقاء الموقوف الأول، وتم حجز 6 غ من الكوكايين، و17 قارورة جعة، وقارورتين من النبيذ، ومدية كبيرة، بالإضافة إلى كاميرا معدة للتثبيت على واجهة الفيلا، فضلا عن 4 قارورات لمرهم تجميل معدة لتخزين الكوكايين وعلبة دواء من أجل استغلالها في خلط حبوبها بعد سحقها مع المخدر، وكذا مبلغ 693 درهما. واسترسالا في البحث مع الموقوفين كشف الشخص الرئيسي في القضية بأنه يتزود بالكوكايين من شخصين من جنسيات إفريقية فتم نصب كمين لهما إذ تكللت عملية الترصد بإيقاف الأول وبحوزته 4 غرامات من مخدر الكوكايين، فيما الثاني تم إيقافه وحجزت بحوزته 5 غرامات من المخدر نفسه. من جهة أخرى ألقت العناصر الأمنية التابعة للمنطقة الأمنية الفداء مرس السلطان، القبض على مروجين لمخدر الشيرا يتاجران فيها بحي درب الكبير والأحياء المجاورة. وقد اعترف الموقوفان بالمنسوب إليهما ، كما أسفر البحث معهما عن كشف 5 كيلوغرامات من مخدر الشيرا التي كانت معدة للبيع مخبأة داخل دولاب خشبي بمنزل آخر.