توصل مراسل الجريدة بسيدي قاسم بالعديد من الشكايات الموجهة إلى كل من عامل إقليمسيدي قاسم ووالي جهة الغرب شراردة بني حسن، تطلب التدخل من أجل وضع حد للعديد من الاختلالات والشبهات التي تطرأ على سمسرة تفويت أسواق بكل من سيدي قاسم والقنيطرة. أصحاب الشكايات استنكروا كيفية تفويت هذه الأسواق لجهات وحيدة هي المسيطرة على أسواق هذين الإقليمين بدءا من السوق الأسبوعي لثلاثاء الغرب والسوق الأسبوعي لأربعاء الغرب والسوق الأسبوعي لسيدي قاسم، وسوق خميس رميلة. فبخصوص السوق الأسبوعي لثلاثاء الغرب، تقول الشكاية، إن بعض المقاولات التي وضعت ملفاتها لدى الجماعة المعنية في الآجال القانونية تتفاجأ بتأجيل موعد الصفقة وتفويت السوق في جنح الظلام بتاريخ 11/11/2013 وبمبلغ يقل عن القيمة الحقيقية. أما بالنسبة لسوق أربعاء الغرب فقد تم اعتماد نفس الأساليب حيث قامت الجماعة بالرفع من قيمة الضمانة إلى 100 مليون سنتيم في حين أن هذا السوق لا تتعدى قيمة ضمانته 30 ألف درهم، والغاية من ذلك كما تقول الشكاية ، هي التضييق على المقاولات الصغرى وتفويت السوق إلى الجهات المحسوبة. ونفس طرق التدليس وقعت بالسوق الأسبوعي لخميس رميلة والسوق الأسبوعي لسيدي قاسم. وما يزيد الطين بلة هو أن هؤلاء المستفيدين يقومون هم أنفسهم بكراء هذه الأسواق لتتضاعف مداخيلهم إلى أزيد من الضعفين حيث يفوتون السوق إلى آخرين حسب اختصاصاتهم.