أدى الازدحام الشديد لما بات يعرف بالمهربين المعاشيين إلى وفاة شخص وإصابة أزيد من 13 آخرين ، وكانت السلطات المحلية بالناظور أعلنت في بيان أول بأن لا موتى في الحادث قبل أن تضطر إلى إصدار بيان ثان في نفس يوم الاثنين الماضي للإعلان عن وفاة شخص يبلغ من العمر 39 سنة ويمارس بدوره التهريب المعيشي . الحادثة التي وقعت بإحدى بوابات الولوج إلى مدينة مليلية المحتلة خلفت أثرا سلبيا لدى المواطنين والجمعيات الحقوقية التي طلبت بضرورة التدخل لوضع حد للظاهرة وإيجاد بدائل للمواطنين تضمن كرامتهم. وأفادت السلطات المحلية لإقليمالناظور بأن الشخص الذي توفي بمستشفى مليلية، تأثر بمضاعفات تنفسية أصيب بها خلال حادث التدافع الذي شهده معبر «باريوتشينو»، ويبلغ من العمر 39 عاما. وقال المصدر نفسه إن الهالك كان قد نقل إلى مستشفى مليلية الإقليمي لتلقي الإسعافات الضرورية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد ظهر يوم الحادث بنفس المركز الاستشفائي. وأوردت مصادر أخرى متطابقة، أن المتوفي مزداد عام 1979، مغربي، وينحدر من إقليمقلعة السراغنة، وكان قيد حياته يقطن بالناظور لامتهان التهريب المعيشي عبر معابر مليلية المحتلة.