سجلت المندوبية السامية للتخطيط حالة وفاة يوم 15 شتنبر 2014 بمدينة القنيطرة، وبهذه المناسبة الأليمة تنعي المندوبية السامية للتخطيط ببالغ الأسى والأسف لجميع الباحثين والمراقبين والمشرفين وأعوان السلطة، وأسر المشاركين في الإحصاء وفاة المشمول برحمة الله السيد طلحاوي عبد الله، عون السلطة المشارك في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 بجماعة سوق الثلاثاء، إقليمالقنيطرة. وأفاد بلاغ للمندوبية أن الفقيد قد توفي صباح يوم الاثنين 15 شتنبر 2014 إثر حادثة سير تعرض لها، إثر اصطدام السيارة التي كان على متنها بسيارة أخرى وذلك أثناء توجهه إلى مقر عمله، كما أصيب السائق المرافق له السيد هوادة خالد بجروح بليغة وهو يتلقى حاليا العلاجات الضرورية بالمستشفى المركزي بالقنيطرة. كما تنعي كذلك المندوبية السامية للتخطيط ببالغ الأسى والأسف لجميع الباحثين والمراقبين والمشرفين، وأسر المشاركين في الإحصاء، وفاة المشمولة برحمة الله السيدة العلوي فاطمة الزهراء، الطالبة المشاركة في إطار الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014 بولاية مكناس بصفة باحثة، وقد توفيت إثر وعكة صحية تعرضت لها نتيجة مرض التهاب السحايا (méningite) حيث تم نقلها إلى المستشفى العسكري يوم 16 شتنبر 2014 لتتوفى في الساعة السابعة صبيحة يوم17 شتنبر 2014. وأضاف نفس المصدر أنه بهذا يكون قد تم تسجيل خمس وفيات خلال مدة الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014. وللتذكير فإن المشمولين بعفو الله والذين سبق أن أعلن عن وفاتهم وهم السيد المعطاوي الشرقي، مراقب بمقاطعة الدارالبيضاء أنفا؛ السيد مصطفى الزايدي، باحث بجماعة القصيبة، إقليمبني ملال، السيد أم الورد لحسن، مراقب بعمالة إنزكان آيت ملول. وأمام هذا المصاب الجلل عبرت المندوبية السامية للتخطيط باسم جميع العاملين بها وباسم الباحثين والمراقبين والمشرفين و أعوان السلطة، عن أحر التعازي لأسر المرحومين وذويهم وأصدقائهم راجية من الله عز وجل أن يشملهم برحمته ويسكنهم فسيح جناته. وكانت المندوبية قد أوضحت بخصوص تأمين العاملين في الإحصاء العام للسكان والسكنى، على أنها قد سبق لها أن قامت باكتتاب عقد تأمين ضد الحوادث الجسمانية الشخصية، برسم الفترة ما بين 14 غشت و25 شتنبر 2014، لفائدة جميع المشاركين في عملية الإحصاء. ويبلغ عدد المشاركين المؤمنين 75 425 مشاركا يشمل تأمينهم جميع الحوادث وكذا التأمين على الوفاة وأداء مصاريف التطبيب في حدود سقف عقد التأمين المبرم. وفي حالة وقوع حادثة، تقتضي إحالة المصاب بصفة استعجالية على المستشفى، فإن شركة التأمين تتولى التكفل مباشرة بمصاريف الاستشفاء في حدود سقف التأمين. كما تم تعيين طاقم خاص للتتبع بصفة آنية لكل الحوادث التي يتعرض لها المشاركون، وتلقي التصاريح بشأنها وتبليغها لشركة التأمين، قصد التكفل بالمصابين. وذكر نفس المصدر أنه هذا الصدد بلغ عدد الحوادث المصرح بها منذ انطلاق عملية الإحصاء إلى حدود يوم 12 شتنبر 2014، 22 حالة تتوزع بين اعتداء جسدي أو انزلاق وسقوط، عضة كلب أزمات صحية وحالات أخرى. هذا فيما بقي ملف وفاة أحد الباحثين الإحصائيين بالدارالبيضاء ليلة بداية العملية معروضا على شركة التأمين. أما بخصوص الباحثة التي تعرضت لحادثة سير بجهة سوس ماسة درعة بتاريخ 7 شتنبر 2014، وأصيبت بكسر في قدمها فقد تم التكفل بها على غرار جميع الحالات فور وقوع الحادثة وتم علاجها بإحدى المصحات بأكادير وغادرتها يوم 12 شتنبر 2014 بعد تماثلها للشفاء. وفي موضوع ذي صلة انطلقت يوم 14 شتنبر 2014 ابتداء من الساعة الثامنة مساء عملية إحصاء الأشخاص بدون مأوى في جميع أنحاء المملكة، وذلك بمساعدة السلطات المحلية. وأصدرت المندوبية السامية للتخطيط تعليمات واضحة بأن تتم مواكبة هذه العملية دون أخذ الصور للمعنيين بالأمر وأن يتم إحصاؤهم بأماكن تواجدهم الاعتيادية.