تعتبر جماعة أغبالو أقورار من بين أغنى الجماعات القروية بجهة فاسمكناس، نظرا لتوفرها على مساحة جغرافية كبيرة جعلتها تحتضن جل المنشآت الاقتصادية بإقليمصفرو، حيث كان من المفروض أن تنعكس خيراتها على الساكنة التي تعاني من مظاهر الخصاص والفقر ، «في وقت أصبح الشغل الشاغل للرئيس ونائبه الأول الذي انضم للاغلبية بمنحه سيارة رباعية الدفع – كانت مخصصة لجمع الازبال قبل أن تتحول إلى سيارة خاصة وذلك دون إرادة ساكنة الدوار- هو العمل على الإنتقام من المواطنين الرافضين لسياسة الرئيس التي تعتمد على العشيرة والقبيلة والأنصار وعدم الالتفات للباقي»،تقول مصادر بعين المكان ، مضيفة « وقد كانت آخر إنجازاته حرمان مجموعة من الدواوير من الماء والكهرباء لمدة، وكذا محاصرة المشاريع التنموية لمغاربة مقيمين بالخارج ،والتي أصبحت عرضة للخراب» ،ولم تستثن حتى بيوت الله التي حرمت من الإنارة العمومية « . وتابعت المصادر ذاتها « و قام الرئيس، في المدة الاخيرة، أيضا بحرمان منزل مواطن كفيف ، تقدم بطلب لربط منزله بالكهرباء ،الا ان طلبه طاله الإهمال وأصبحت عائلته تعيش تحت رحمة الظلام دون أي سبب يذكر ، ما جعله يطالب وزارة الداخلية بالتدخل العاجل «لوضع حد لممارسات الشطط في استعمال السلطة» . وقد صرح عدد من المواطنين «أن هناك بعض الدواوير محرومة أيضا من الكهرباء منها دوار ايت بوحدو وبعض سكان في عيون سمار دوار جبلا ودوار ايت وارين» ، مطالبين عامل إقليمصفرو «بوقف ممارسات الرئيس ونائبه الأول المستفزة للمواطنين» . . من جهة أخرى طالبت فعاليات حقوقية بإقليمصفرو وزارة الداخلية « بإيفاد لجنة مركزية للوقوف على الخروقات التي يعرفها ملف تحصيل الضرائب الخاصة بالمقالع التابعة لتراب الجماعة وكذا المعامل السرية التي توجد بنفس التراب « .