أعلنت شركة "أورانج" المغرب عن مواصلتها تقديم العديد من الحلول التكنولوجية في قطاع الاتصالات مؤكدة أنها عازمة على رفع حصتها في سوق الاتصالات بالمغرب الذي يشهد تطورا مطردا. وقال المدير العام للشركة إيف كوتييه، خلال مؤتمر صحافي عقده بمدينة الدارالبيضاء، بمناسبة مرور العام الأول على انطلاق العمل بعلامة "أورانج" الفرنسية في السوق المغربية، أن المتعهد الثاني للاتصالات تمكن من توسيع شبكات الجيل الرابع بالنسبة إلى ثلثي المغاربة الذين بمقدورهم الارتباط بهذه الشبكة عن طريق خدمة "أورانج". وأوضح كوتييه أن "أورانج" حرصت على تقديم أفضل تجربة للمستهلك بالنسبة إلى زبنائها خلال السنة المنقضية، عبر مجموعة من العروض التي شملت خدمات الاتصالات الهاتفية والأنترنيت فائق السرعة النقال وأنترنيت الألياف البصرية. من جهته اعتبر ريجي ديليي، المدير المركزي للزبناء الأفراد بشركة أورانج المغرب، أن "أورانج" "واصلت توسيع شبكتها للجيل الرابع النقال وشبكتها للألياف البصرية، وهي ستواصل السير على النهج نفسه استعدادا للسنة المقبلة التي ستقدم فيها مجموعة من الخدمات خاصة فيما يتعلق بالألياف البصرية". وأضاف ديليي أن "أورانج" تعهدت بمواكبة التحول الرقمي للمقاولات المغربية وضمان تجربة فريدة ومختلفة للزبون، عبر الاعتماد على نهج يرتكز على ثلاث رافعات مهمة، تتمثل في مواكبة تحول استعمالات الهاتف النقال، وتعزيز مكانة أورانج كفاعل شمولي في مجال الاتصالات واحتلال مكانة مهمة في مواكبة منظومة التحول الرقمي للمقاولات، عبر تقديم مجموعة من العروض المصممة وفق حاجياتها. مناظرة أروبا –شمال افريقيا توصي بتعزيز التواصل بين المقاولات المغاربية أوصت الدورة الخامسة عشرة لمناظرة أروبا –شمال افريقيا في ختام أشغالها السبت ببوردو (جنوب غرب فرنسا)بتعزيز التعاون اللاممركز عبر تشجيع التسويق الترابي، والتواصل الجيد بين المقاولات والجماعات المحلية ببلدان المغرب العربي. ودعت المناظرة التي استمرت يومين وشارك فيها وفد مغربي هام، إلى تشجيع الاندماج المغاربي مما سيتيح إحداث سوق من مئة مليون نسمة، ومواصلة تحسيس المقاولات بجهة أكيتان الجديدة بأهمية الاستثمار بافريقيا الشمالية. وحث المشاركون في المناظرة على إشراك الجمارك الفرنسية، والمصالح الاقتصادية المكلفة على المساعدة على التمركز في فرنسا، وتوفير المعلومات الاقتصادية حول التجارة والاستثمار في هذا البلد الاروبي، وخلق بورصة للمشاريع الفرنسية المغاربية، وتشجيع إحداث دستور للأدوية وخارطة صحية مغاربية . وتهدف الدورة الخامسة عشرة لمناظرة أروبا –افريقيا التي شاركت فيها أزيد من 120 مقاولة ومؤسسة اقتصادية من فرنسا والمغرب وموريتانيا والجزائر وتونس، لأن تشكل فضاء لإيجاد حلول للمشاريع الاقتصادية بفرنسا والمغرب العربي، وخلق شبكات للأعمال ترتكز على المهنية ، وتقاسم المعارف. وتتوجه هذه التظاهرة إلى المقاولين المهتمين بشمال افريقيا، والمسؤولين عن التعاون اللامركزي، والجمعيات المهنية، والمهنيين الباحثين عن معلومات بشأن الاستثمار في المنطقة. وتعتبر مناظرة شمال افريقيا –اروبا، أرضية دينامية للمبادلات الاقتصادية، وللقطاعات الصاعدة ذات القيمة المضافة العالية، كما تعمل على مواكبة وتتبع اصحاب المشاريع على مدار السنة،ومساعدتهم على الاتصال بالشركاء، وتحديد الفرص ،وتنظيم بعثات، وتشغيل كفاءات. مساحة الأراضي الصالحة للزراعة ستنخفض ب 25 % في 2050 مقارنة ب 1960 قال الكاتب العام للمعهد الوطني للبحث الزراعي رشيد دحان ، السبت بالرباط، إن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة بالنسبة للفرد ستتقلص بنسبة 25 في المئة في عام 2050 مقارنة بعام 1960. وأوضح دحان في كلمة خلال الاحتفال باليوم العالمي للتربة (5 دجنبر من كل سنة) وكذا العمل التطوعي تحت شعار «حديقة التجارب النباتية من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي» أن «نحو 33 في المئة من أراضينا تتعرض بالفعل للاتلاف. وبهذه الوتيرة، فإن مساحة الأراضي الصالحة للزراعة للفرد الواحد سوف تنخفض بنسبة 25 في المئة في عام 2050 مقارنة بعام 1960، غير أنه في 2050 سيتضاعف عدد سكان الارض ليصل إلى 9 مليارات نسمة». ودعا خلال هذا الاحتفال باليوم العالمي الذي نظم بمبادرة من المعهد الوطني للبحث الزراعي وولاية الرباطسلاالقنيطرة وبشراكة مع جمعية «حوار الألحان»، والرابطة المحمدية للعلماء، والمدرسة الوطنية للهندسة المعمارية، ومؤسسة الثقافة الإسلامية، إلى ضرورة زيادة الإنتاج الغذائي بنسبة 60 في المئة لتلبية احتياجات هذه الفئة السكانية العريضة ، مضيفا أنه لا يكفي «إصلاح» التربة بعد أن تضررت. وقال دحان «نحن بحاجة إلى أراض خصبة سليمة لتحقيق أهدافنا المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية، ومكافحة آثار تغير المناخ وضمان التنمية الشاملة المستدامة»، مضيفا أن «الاحتفال بهذا اليوم يسمح بالتركيز على الأدوار الهامة لهذا الكائن الحي، ألا وهو التربة».