افتتحت، مساء الجمعة الماضية، الدورة التاسعة عشرة لأيام قرطاج المسرحية، وسط أجواء غابت عنها المظاهر الاحتفالية وطغت عليها قضية القدس بقوة، بحضور ثلة من الفنانين المسرحيين العرب والأجانب. وتميز حفل الافتتاح الرسمي بالاستماع إلى النشيد الوطني الفلسطيني تضامنا مع الشعب الفلسطيني. وتشهد المسابقة الرسمية لهذه الدورة، تنافس 11 عملا مسرحيا من العالم العربي وإفريقيا، ويتعلق الأمر: بمسرحية «صولو» لمحمد الحر (المغرب)، و»فريدم هاوس» للمخرج الشاذلي العرفاوي و»الأرامل» لوفاء الطبوبي (تونس)، و»التجربة» لأحمد عزت الألفي (مصر) و»شواهد ليل» لخليل نصيرات (الأردن)، و»ستاتيكو» لجمال شقير (سوريا)، و»سالب» لعلي دعيم (العراق) و»بهيجة» لزياني شريف عياد (الجزائر). أما الأعمال الإفريقية التي تشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، فهي «بسيكوز48» للثنائي سليمان صو وتالا كبوماهو من كوت ديفوار، و»أدجوج» من بوركينا فاسو، ومسرحية «سأقتل القرد» للثنائي آماندين ساني وكوامي فينيون من مالي. ورصدت الهيئة المنظمة لأيام قرطاج المسرحية خمس جوائز رئيسية لهذه الدورة، وهي: جائزة العمل المتكامل وجائزة أفضل إخراج، وجائزة أفضل نص وجائزة أفضل أداء نسائي وجائزة أفضل أداء رجالي.