رغم ان سوق القريعة يغلق ابوابه يوم الجمعة بجميع مرافقه التجارية الا ان ادخنة النيران تصاعدت فوق سماء هذا السوق ناحية تواجد محلات النجارة انها ادخنة نيران شبت في محلين لشخص واحد ابى الا ان يفتح هذا اليوم و اكدت مصادر من مقاطعة الفداء ان سبب اندلاع هذه النيران الى التماس كهربائي تسبب في احراق ما كان بداخل المحلين من اثاث منزلي خشبي و من اعمدة خشبية و الات النجارة و قد صرعت الى عين المكان الوقاية المدنية التي اعتمدت على صهريج محمول عبر شاحنة تابعة للوقاية المدنية مما عطل الى حد ما اطفاء الحريق الذي شب حوالي الى الساعة العاشرة صباحا من يوم الجمعة 05/09/2014 دون حدوث خسائر في الارواح. بالاضافة الى رجال الوقاية المدنية حضر تقنيوا شركة ليدك التي منع بعض مسؤوليها المصورون الصحفيون من القيام بواجبهم و اخد صور لاشك انها ستفضح شبكة الخيوط ذالكهربائية الموجودة في سماء هذا السوق و بشكل عشوائي في العديد من ازقته و فوق جدار العديد من المحلات خصوصا تلك التي تستعمل الات كهربائية لقطع و تشريح اعمدة الخشب و تصريح للجريدة عبر العديد من التجار بنفس المهنة و تجارات متنوعة عن استياءهم مما حصل خصوصا انه وقع يوم عطلة السوق و متمائلين عن دور السلطات المحلية التي يغيب في مثل هذه الامور حيث كان من المفروض ان تشرف السلطات المحلية بواسطة مراقبها على احترام اوقات العمل و اوقات الراحة فيوم الجمعة هو يوم راحة لكافة الانشطة التجارية و المهنية بالسوق وان الجميع من المفروض عليه احتر ام هذه الاوقات فلو قدر الله و انتقلت السنة النيران الى المحلات المجاورة التي تحتوي على مواد قابلة للاشتعال لحدثث الكارثة الكبرى دون وجود اصحاب المحلات الاخرى ثم ايضا امكانية وقوع سرقات للمحلات للبضائع و السلع المتواجدة امام المحلات التجارية او ورشات النجارة و اصحابها يظنون ان السوق مغلق فاذا بابوابه مفتوحة و بالتالي فهيمعرضة لاي شئ حتى في وجود ما يسمى بالحراس. هذا و يعرف سوق القريعة جناح تجارة الملابس و على اختلاف انواعها فوضى عارمة من حيث احتلت منصات كبيرة لعرض الالبسة المرافق العمومية الخاصة بالزبناء و المارة من الزوار و اضحت الممرات الباقية لا تساعد على مرور شخصين فقط مرور شخص واحد هذا بالاضافة الى عربات العصير بعض انواع الفواكه و معروضات اخرى، و هو ما اكده العديد من التجار اصحاب المحلات الذين عبروا عن استياءهم من عدم وجود رجال القوات المساعدة الذين كانوا ينظمون هذا التواجد للباعة و كانوا يحرصو ن على المحافظة على اماكن المرور و هذا الوضع يساعد على انتشار ظواهر جانبية اخرى تسيئ الى هذا السوق التاريخي و الى تجارة كالنشل و السرقة و النصب و الاحتيال مطالبين من السلطات المحلية بالانتباه الى هذه المخاطر و الاسراع فرض تواجد عناصر القوات المساعدة و تواجد السلطة لحماية تجارتهم و محلاتهم و رد الاعتبار لهذا السوق المعروف حيث يؤي التجار و الزوار و الزبناء من جميع مناطق المغرب و المغرب العربي.