قرر فريق اتحاد طنجة لكرة القدم، صباح أمس الثلاثاء، الانفصال عن المدرب بادو الزاكي، وإسناد المهمة بشكل رسمي لمساعده إدريس المرابط. وأعلن النادي، في بلاغ نشر على موقعه الرسمي، أنه «تم الاتفاق بشكل رسمي على مغادرة السيد بادو الزاكي للعارضة التقنية لفريق اتحاد طنجة لما فيه مصلحة الفريق والمدرب». وأضاف المصدر نفسه أنه مباشرة بعد الانفصال عن الزاكي تم وضع الثقة في إدريس المرابط، الحامل لدبلوم "أ"، ليكون مدربا للفريق إلى نهاية الموسم الرياضي الجاري، وسيساعده الإطار الوطني عبد الواحد بلقاسم. وخاض بادو الزاكي 12 مقابلة رسمية مع الفريق الطنجي حقق خلالها انتصارين وهزيمتين وثماني تعادلات، كما خرج الفريق من دور ثمن نهائي منافسات كأس العرش، فيما يحتل حاليا الصف الثالث عشر في البطولة الاحترافية، برصيد ثماني نقط، بعد مرور ثماني دورات. وقال إدريس المرابط، الذي يخوض أول تجربة بالدوري الاحرتافي، بعدما سبق له ان خاص بعض التجارب بالدوريات الخليجية، إنه سعيد بتحمل هذه المسؤولية، آملا أن تساعده الاجواء في قيادة فريقه الأم إلى صنع النتائج الإيجابية. وأبدى المرابط أسفا لعدم استمرار المدرب الزاكي، الذي شدد في تصريح لموقع الفريق على أنه تعلم منه الكثير من الأمور التقنية. وأشراف المرابط أول أمس الثلاثاء على أول حصة تدريبية للفريق، بعدما قدمه الرئيس رسميا للاعبين، حيث أبدى الجميع حماسا كبيرا لتخطي هذه المرحلة السلبية. وكان الزاكي قد غاب عن الحصة التدريبية ليوم الخميس، بعدما تناهى إلى عمله أن المكتب المسير حسم أمر الانفصال، وهو ما تقرر بشكل رسمي صباح الثلاثاء. وأبدى الزاكي، عقب الهزيمة الأخيرة أمام أولمبيك آسفي بملعب المسيرة، خلال الجولة السابقة من الدوري الاحترافي، استيائه من النتائج التي رافقت الفريق خلال بداية هذا الموسم، ملمحا إلى أن الاتحاد يؤدي بشكل باهظ ضريبة اخطاء الحكام.