أفادت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات ، في بلاغ لها، بأن حظيرة الإنترنت المتنقل سجلت تطورا سنويا بلغ 35,17 بالمائة مع نهاية شتنبر 2017 ، لتبلغ 21,24 مليون مشترك. وأوضحت الوكالة في هذا البلاغ الذي يتضمن المؤشرات الرئيسية لقطاع الاتصالات للفصل الثالث من سنة 2017 ، أن هذا التطور « يبرز الأهمية المتزايدة للولوج إلى شبكه الإنترنت ودمقرطته التدريجية». وأشارت إلى أنه بفضل هذا النمو، بلغت حظيرة مشتركي الإنترنت مع نهاية الفصل الثالث من 2017 ، ما مجموعه 22,56 مليون مشترك، بنمو سنوي يقدر ب 33,34 بالمائة ونسبة نفاذ تبلغ 64,74 بالمائة من الساكنة. من جهتها، بلغت حظيرة الجيل الرابع حوالي 6,46 مليون مشترك، مسجلة ارتفاعا فصليا قدره 38 بالمائة، في حين سجلت حظيرة الانترنت بال(ADSL) نموا فصليا بلغ 0,45 بالمائة خلال نفس الفترة. وعرفت حظيرة الهاتف المتنقل عودة إلى النمو بارتفاع سنوي يقدر ب2,1 بالمائة، حيث بلغت 44,25 مليون مشترك بنسبة نفاذ بلغت 127 بالمائة من الساكنة. وأوضح البلاغ أن هذا المنحى يرتبط أساسا بالفترة الصيفية، حيث يقوم متعهدو الاتصالات بالعديد من حملات استقطاب وتسجيل الزبناء. ويبين توزيع حظيرة الهاتف المتنقل، حسب طريقة الأداء، نموا سنويا لحظيرة الهاتف المتنقل بالأداء اللاحق يقدر ب10,4 بالمائة ، حيث بلغت 3,2 مليون مشترك، فيما بلغ عدد مشتركي الأداء المسبق 41,05 مليونا بنمو يقدر ب 1,5 بالمائة. أما حظيرة الهاتف الثابت (بما في ذلك التنقل المحدود)، فقد واصلت تراجعها، حيث بلغت نهاية شتنبر الماضي 2,04 مليون مشترك، مسجلة انخفاضا سنويا قدره 3,67 بالمائة ونسبة نفاذ تبلغ 5,87 بالمائة. كما بلغت حظيرة أسماء المجال (ma.) 66 ألف و 208 اسم مجال عند نهاية شتنبر 2017 ، بارتفاع سنوي يقدر ب 6,22 بالمائة. أما في ما يخص الأسعار، فقد استقر العائد المتوسط للدقيقة لمكالمات الهاتف المتنقل في حدود 0,23 درهم للدقيقة (دون احتساب الرسوم) مع نهاية الفصل الثالث. وأضاف المصدر أن العائد المتوسط للانترنت انتقل من 24 درهما (دون احتساب الرسوم) في 30 شتنبر 2016 إلى 25 درهما (دون احتساب الرسوم) سنة بعد ذلك. كما بلغ العائد المتوسط للانترنت المتنقل (البيانات والصوت والبيانات فقط) 20 درهما لكل زبون (دون احتساب الرسوم) مع نهاية شتنبر 2017 ، مقابل 18 درهما (دون احتساب الرسوم) في نفس الفترة من 2016 ، مستفيدا من دينامية هذا الجزء من القطاع. وعرف العائد المتوسط للهاتف الثابت، بدوره، ارتفاعا يقدر ب 4 بالمائة، حيث بلغ مع نهاية شتنبر الماضي، 1,02 درهم للدقيقة مقابل 0,98 درهم نهاية شتنبر 2016 (دون احتساب الرسوم)، وذلك بسبب انخفاض الرواج على الشبكات الثابتة. أما في ما يخص الاستعمالات، فقد تراجع متوسط الاستعمال الشهري الصادر للهاتف المتنقل بنسبة 3 بالمائة بين شتنبر 2016 وشتنبر 2017 (مع تسجيل ارتفاع خلال الفصل)، حيث بلغ بالنسبة للهاتف المتنقل بالأداء المسبق 76 دقيقة في الشهر لكل مشترك. فيما انتقل الهاتف المتنقل بالأداء اللاحق من 621 دقيقة في الشهر عند نهاية شتنبر 2016 إلى 551 دقيقة سنة بعد ذلك، بسب انخفاض الرواج. وخلص البلاغ إلى أنه بالنسبة للهاتف الثابت، فقد انتقل متوسط الاستعمال الشهري الصادر من 121 إلى 114 دقيقة في الشهر لكل مشترك بين نهاية شتنبر 2016 ونهاية شتنبر 2017.