أصدر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للصحة العمومية ،العضو المؤسس في الفيدرالية الديمقراطية للشغل ، بيانا رصد من خلاله «الاختلالات» التي يعرفها مستشفى القرب بسوق السبت اولاد النمة . وقد وقف البيان، على عدة اختلالات لخصها في «سوء تدبير المرفق و بعض السلوكات الشائنة التي يعرفها « . كما تطرق ذات البيان إلى ما وصفه ب»المحسوبية و الحزبية في توزيع الادوية « ، التي تساءل عن مصدرها . و وقف على سلوكات أحد المسؤولين بالمستشفى الذي جعل «فضاء المستشفى مكانا للتجارة ، مستغلا في ذلك موقعه داخل المستشفى» . و استنكر «السرية في إسناد وتوزيع المهام داخل المستشفى « وطالب الجهات المسؤولة «بالتدخل العاجل بإرسال لجان محايدة لتقصي الحقائق حول هذه الاختلالات و الخروقات التي يشهدها المستشفى و الضرب بيد من حديد على يد كل من أخر او عرقل إنجاز المشاريع» المبرمجة ، مع» إخراج نتائجها للرأي العام المحلي و الوطني و التطبيق الحرفي لمبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة».