تشارك الفنانة المغربية الشعبية ريموند البيضاوية، للسنة الثانية على التوالي، في مهرجان "الأندلسيات الأطلسية" بالصويرة، في دورته 14، التي تنظمها "جمعية الصويرة موغادور" ما بين السادس و العشرين و التاسع و العشرين من شهر أكتوبر الجاري، وذلك بعد تسجيل حضورها المميز في فعاليات الدورة السابعة، الذي تفاعل معه رواد المهرجان، على مستوى طريقة أدائها وشكل ومضمون الأغاني التي أدتها ، المرتبطة بكل معاني الحنين والتعلق بمغرب متعدد، ممتد في تاريخ وفيّ لقيم التعايش والتسامح. وهو ما سيدفع الجمهور ليقف على عادته مستبقاً موعد الحفل، متجاوباً، بعفوية، مع أغانيها التي ظلت راسخة في الذاكرة ، خاصة أغاني "العظمة ما منوش" و"كيف نعمل؟" و"واش الحب كيداوي؟" و"العار يا العار" و"العلوة" و"عياد آعياد آ ميمتي" و"يا نّاسيني" و"الماضي فات" و"ما أنا إلا بشر" و"يا بيضاوة واش هواكم يتداوى؟" و"اصحيبي اصحيبي" و"آ لوليد آ لوليد"، هي التي عرفت، أيضاً، بأدائها للأغاني الوطنية، من قبيل "احنا مغاربة". يُذكر أن الجمهور يعرف أن ريموند البيضاوية، واسمها الحقيقي ريموند كوهين أبيكاسيس، تعلقها الكبير ببلدها الأصلي، المغرب. وهي التي ولدت بالدار البيضاء، عام 1943، من أسرة مغربية يهودية، تجمع مواهب متعددة، تشمل فضلاً عن الغناء والموسيقى، السينما والمسرح. هي التي تعتبر من أوائل المغربيات اللائي تألقن في أداء الشعبي والملحون والحوزي وأغاني المنوعات..