انطلاق «الفرصة الثانية» للتربية غير النظامية بآسفي انطلقت أول أمس بمدرسة الفقيه السرغيني بحي أموني عملية الفرصة الثانية من برنامج التربية غير النظامية بحضور حسن البلالي المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و محمد الوديني مفتش اللغة العربية ورؤساء المصالح بمديرية آسفي .. افتتاح الموسم التربوي لهذه السنة تميز بتوفير دعم اجتماعي لفائدة التلاميذ المستهدفين الذين استفادوا من المحافظ و الكتب و اللوازم المدرسية من أجل تأمين حقهم في التحصيل الدراسي والارتقاء بمستوى الكفايات التي ستؤهلهم لمواصلة مسارهم التعليمي بطريقة نظامية بمختلف الأسلاك التعليمية أو بالمسارات المختلفة للتكوين المهني .. المديرية الإقليمية افتتحت هذه السنة ثلاث مراكز في إطار ما يسمى بالفرصة الثانية الموجهة للأطفال. و اليافعين ، و من المرتقب أن يصل عدد المستفيدين و المستفيدات برسم هذه العملية إلى 520 مستفيد و تندرج جهود المديرية الإقليمية بآسفي في إطار تنفيذ توجهات وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني من أجل تعميم التمدرس و إلزامية التعليم ، كما يروم البرنامج توفير فرص التربية و التكوين و الإدماج للأطفال و اليافعين غير الممدرسين عبر مقاربة تعتمد منهجية القرب و التدبير اللاممركز لجميع العمليات والأنشطة المرتبطة بمجال التدخل من أجل توسيع قاعدة المستفيدين من برامج التربية غير النظامية و الرفع من جودتها و مردوديتها . مديرية الحاجب تتدارس أسباب تدني نسبة النجاح بإحدى ثانوياته في إطار استثمار نتائج و مخرجات تقرير المفتشية العامة بشأن نتائج البكالوريا 2017 وأسباب تدني نسبة النجاح بثانوية بطيط التأهيلية، قامت لجنة إقليمية يترأسها المدير الإقليمي بالحاجب، يوم الخميس 19 شتنبر 2017، قصد دراسة إسقاطات تدني نسبة النجاح على حاضر المؤسسة و مستقبلها، وتدارس خطط و برامج العمل الكفيلة بتقديم التحسينات المرجوة والارتقاء بالنتائج إلى الأحسن. وبعد جرد نقط الضعف و التباينات المسجلة في تقرير المفتشية العامة على مستوى النتائج المحصلة بالمؤسسة، أكد المدير الإقليمي على ضرورة التنسيق المحكم بين الأطر الإدارية والتربوية وكذا جمعية آباء و أولياء التلاميذ من أجل بناء برنامج حقيقي للدعم و التتبع و المواكبة، وكذا تقييم هذا الدعم، و الإسراع بحل و التغلب على بعض المشاكل سواء الداخلية أو الخارجية للتلاميذ بهدف بلوغ الاهداف المسطرة و الارتقاء بكفايات التلاميذ. ومن جهتهم، أجمع كل من مدير ثانوية بطيط التأهيلية و أطر الإدارة و هيئة التدريس بها وكذا رئيس جمعية الآباء بالمؤسسة في مداخلاتهم وتعقيباتهم على ضرورة العمل على تذويب الصعوبات والبدء الفوري في معالجة ما يمكن علاجه و بذل جهود مضاعفة، كل من جهته و حسب المسؤوليات المنوطة به، بهدف تحسين التعلمات والارتقاء بكفايات المتعلمين.