إحداث وحدة تقنية لتطوير مشروع الرقمنة التجارية بين المغرب وإسبانيا

تم، أول أمس الثلاثاء بالرباط، إحداث وحدة تروم تطوير مشروع الرقمنة التجارية، وذلك خلال لقاء بين كاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية، رقية الدرهم، وكاتبة الدولة الإسبانية المكلفة بالتجارة، ماريزا بونسيلا غارسيا.
وقالت الدرهم، في تصريح للصحافة، إنه تم خلال هذا اللقاء إحداث وحدة تقنية تتوخى رفع التحديات التي يواجهها القطاع التجاري، وتحقيق تقدم في مشروع رقمنة التجارة الداخلية والخارجية، والرقمنة بصفة عامة، مذكرة بأن الأمر يتعلق بمشروع طموح بالنسبة للمملكة.
وأضافت أن الطرفين ناقشا أيضا المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا، وإمكانيات التعاون بهدف حل مشاكل قطاع التجارة، وكذا السبل الكفيلة بجذب المزيد من المستثمرين الاسبان إلى المغرب.
من جانبها، أكدت غارسيا أن البلدين مدعوان إلى « العمل أكثر من أجل تحقيق تقدم ملموس في مشروع الرقمنة التجارية» الذي باشرته المملكة، سواء على مستوى قطاع التجارة الخارجية أو الداخلية، مشيرة إلى أن هذه الشراكة ستمكن من دعم المنحى التصاعدي للصادرات بين الرباط ومدريد وتعزيز المبادلات التجارية الثنائية «التي تعرف تزايدا ملموسا منذ بضع سنوات».
وأشادت المسؤولة الإسبانية بسياسة الإصلاح التي تنهجها المملكة، والتي «تساهم في تعزيز اقتصادها الوطني» وتجعل منها أحد «الشركاء الاستراتيجيين لإسبانيا «، مذكرة بأن الحوار الثنائي ينبغي أن يستمر بهدف تحسين العلاقات بين البلدين الجارين، لاسيما على المستوى التجاري.
وتطرق الطرفان، بالإضافة إلى موضوع الرقمنة، إلى مجالات أخرى للتعاون، خاصة الطاقة الشمسية الذي يحظى ب»اهتمام مشترك» ويتيح فرصا للتعاون ليس فقط بين المغرب وإسبانيا، لكن أيضا مع إفريقيا.