أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن أربع جهات بالمغرب ساهمت ب41.2 في المائة من نفقات الاستهلاك النهائي للأسر خلال سنة 2015.وأشارت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الحسابات الجهوية لسنة 2015، إلى أن الأمر يتعلق بجهات طنجة- تطوان- الحسيمة ب(11.7 في المائة)، وفاس- مكناس ب(11.3 في المائة) ومراكش-آسفي ب (11.1 في المائة)، وجهة سوس- ماسة ب "7.1 في المائة ". وساهمت جهتا الدارالبيضاء- سطاتوالقنيطرة-الرباط-سلا – وفق المصدر ذاته – ب40.2 في المائة وذلك بنسب بلغت على التوالي 25.7 في المائة و14.5 في المائة، مشيرا إلى أن باقي الجهات بلغت نسبة مساهماتها 18.6 في المائة، حيث تراوحت بين 0.7 في المائة بجهة الداخلة- وادي الذهب و6.8 في المائة بالنسبة للجهة الشرقية. وأوضح المصدر نفسه، أن التفاوت على مستوى نفقات الاستهلاك سجل تزايدا ، كما أن متوسط الفارق المطلق بين نفقات الاستهلاك النهائي للأسر لمختلف الجهات ومتوسط الاستهلاك النهائي للأسر على الصعيد الوطني بلغ 30.6 مليار درهم سنة 2015 مقابل 29.8 مليار درهم سنة 2014. وفي ما يتعلق بنفقات الاستهلاك النهائي حسب الفرد، سجلت ست جهات معدلات إنفاق تفوق المعدل الوطني (16 ألفا و494 درهما سنة 2015)، حيث نجد جهة الداخلة- وادي الذهب ب (25 ألفا و469 درهما)، وجهة الدارالبيضاء- سطات (20 ألفا و838 درهما)، وجهة الرباط- سلا-القنيطرة (17 ألفا و660 درهما) وجهة الشرق "16 ألفا و514 درهما". وفي باقي الجهات، انتقلت نفقات الاستهلاك النهائي حسب الفرد من 11 ألفا و163 درهما (درعة- تافيلالت) إلى 15 ألفا و489 درهما "كلميم- واد نون". وحسب الخلاصات الإحصائية ذاتها، فقد عرف متوسط الفارق المطلق لنفقات الاستهلاك النهائي للأسر حسب الفرد، ارتفاعا ملحوظا، حيث انتقل من 2530 درهما سنة 2014 إلى 2905 دراهم سنة 2015. وارتفع الناتج الداخلي الخام للفرد على المستوى الوطني إلى 28 ألفا و953 درهما سنة 2015، حيث سجل ذلك على مستوى خمس جهات مقارنة بالمعدل الوطني. وهي جهات الداخلة- واد الذهب (74 ألفا و254 درهما) والدارالبيضاء- سطات (45 ألفا و846 درهما) والعيون- الساقية الحمراء (40 ألفا و154 درهما) والرباط- سلا- القنيطرة (34 ألفا و271 درهما) وكلميم- واد نون (30 ألفا و102 درهم)، في وقت تراوح الناتج الداخلي الخام بباقي الجهات بين 15 ألفا و494 درهما بجهة درعة- تافيلالت و27 ألفا و669 درهما بجهة طنجة- تطوان- الحسيمة.