فاز فريق الرشاد البرنوصي في لقائه الثاني برسم بطولة المجموعة الوطنية الثانية، على ضيفه النادي القنيطري بهدف نظيف، في لقاء عرف جولة لكل طرف، وذلك بملعب سيدي مومن عصر الأحد الماضي، وبدون جمهور، والذي يتابع اللقاء مرابضا بباب الملعب وهو ما يطرح العديد من الأسئلة حول فريق يتدرب بملعب بالبرنوصي يفتقد الأدنى المواصفات، في انعدام الماء والكهرباء والمرافق والمستودعات كسائر الملاعب الوطنية ويستقبل لقاءاته الرسمية، بملعب سيدي مومن ويبقى الضحية هنا هون جمهور الرشاد البرنوصي. وقد تميزت مجريات الجولة الأولى، باندفاع قوي للزوار، بواسطة الثلاثي، البرازيلي داسيلفا، بلال بيات والطاهيري يوسف، حيث خلقوا متاعب لدفاع الفريق المحلي، من خلال ضغطهم المستمر، بحثا عن هدف، كما أتيحت لفارس سبو مجموعة من المحاولات، كادت إحداها أن تمنح الامتياز لأشبال المدرب حسن أوغني، وكانت أبرز هذه المحاولات، الانسلال من الوسط للبرازيلي داسيلفا ومراوغته لحارس الرشاد البرنوصي، سفيان بورحو مع تسديدة غير مركزة مرت محادية للعمود الأيسر للحارس، تلتها محاولة بلال بيات الذي قاد هجوما من الجهة اليمنى، إلا أن تسديدته لم تكن مركزة، بعدما اتجهته كرته خارج الشباك. ويعلن الحكم توفيق كورار من عصبة سوس عن نهاية الجولة الأولى بالتعادل السلبي. مع انطلاق الشوط الثاني، تحركت العناصر المحلية، حيث أخد البرانصة المبادرة، وتحركوا بشكل جيد بحثا عن هدف، وهو ما تأتي لهم ففي الدقيقة «15» بواسطة يوسف الشنكيطي الذي سجل هدفا رائعا، بعد تسلمه كرة داخل المعترك من رجل الجناح الأيمن حمزة نواس ا لذي كان ننشيطا في هذا النزال. هذا الهدف زاد من حماس البرانصةوحرك أيضا العناصر القنيطرية التي ضغطت بشكل كبير، لكن كل محاولاتهم اصطدمت بدفاع مستميت للرشاد البرنوصي. ورغم التغيرات التي قام بها المدربان كوميري من جانب الرشاد البرنوصي، وحسن أوغني من جهة الكاك، فنتيجة اللقاء لم تتغير، رغم مجموعة من المحاولات من كلا الطرفين، لينتهي اللقاء بانتصار ثمين لفريق الرشاد البرنوصي، وهو الفوز الثاني المتتالي بعد عودته بثلاثة نقط من العيون الأسبوع الماضي، من خلال الفوز على الفريق المضيف شباب المسيرة بعقر داره.