تعادل فريق الجيش الملكي أمام الوافد الجديد على البطولة الإحترافية ،سريع وادي زم، أمام جماهيره في المباراة التي احتضنها المركب الرياضي الأمير مولاي عبدالله مساء الجمعة برسم الجولة الأولى من البطولة الإحترافية . واحتجت جماهير فريق الجيش الملكي كثيرا على أداء اللاعبين،وعلى المدرب عزيز العامري،لكونه لم يستطع تمكين فريق الجيش الملكي من التوليفة القادرة على جعله يستعيد صورة الزعيم التي فقدها منذ سنة 2008 و2009 سواء تعلق الأمر بالبطولة أو كأس العرش. خاصة وأن المدرب عزيز العامري ،مكن من كل ماكان يطلبه،ومايفرضه على إدارة فريق الجيش الملكي. وكان عزيز العامري قد سرح 14 لاعبا من بينهم من كان العمود الفقري لفريق الجيش الملكي كالمدافع عبد الرحيم الشاكير،ويوسف أنور،وغيرهما من اللاعبين الذين لم يكن أحد يتوقع أنه سيتم الاستغناء عنهم،ومقابل ذلك انتدب عزيز العامري 10 لاعبين جدد ،كما أقام معسكرا إعداديا بالبرتغال،ووصفه عزيز العامري حينها بالإعداد الناجح ،والمفيد كثيرا للفريق العسكري. كما أن الفريق العسكري أصبح بإمكانه الاستفادة من خدمات اللاعبين الأجانب وهو ما حصل بالتعاقد من مجموعة من اللاعبين الأفارقة. وربطت الجماهير العسكرية أداء فريقها أمام فريق «سريع وادي زم» بالمستوى الذي ظهر به في مبارتي الذهاب والإياب من إقصائيات كأس العرش ضد فريق سطاد المغربي،والتي لم يكن مقنعا فيهما بالرغم من كونه تأهل إلى الدور القادم. وكوسيلة للتعبير عن غضبها من طريقة لعب فريقها ،ارتفعت حناجر مجموعة من المشجعين مرددة»رجعو لينا فلوسنا» ويقصدون،ندمهم على شراء تذاكر الموسم،وهي الفكرة التي كانت إدارة الفريق العسكري قد اقترحتها واستجابت لها جماهير الفريق. وعجز لاعبو الفريق العسكري ،خلال مباراتهم ضد فريق سريع وادي زم،أن يتخلصوا من لعبهم العقيم، وغياب الإنسجام ذلك أنهم ،كانوا غير قادرين على بناء لعب جماعي، يعتمد في بنائه على كل الخطوط،كما أن تموضع اللاعبين تسبب في جعل الكثير من التمريرات خاطئة. وساعد المدرب محمد بكاري كثيرا ،لاعبي فريق الجيش الملكي ،بعدم توجيه لاعبيه على ضرورة الابتعاد على اللعب المعتمد على الدفاع،بشكل كبير،وهو النهج الذي كان سيجعله في وضع صعب،لو كان لاعبو فريق الجيش الملكي قادرين على المناورة،وعلى استغلال المساحات الكبيرة والكثيرة التي كانت في وسط ميدان فريق سريع وادي زم. وكاد لاعبو فريق سريع وادي زم ،في أكثر من مرتد سريع من هزم الحارس البورقادي لكن أنانية وتسرع اللاعب الرقيوي حرمته من ذلك،وأبعدت عن عزيز العامري هزيمة كانت ستزيد من الهوة بينه وبين جماهيره،وهي العلاقة التي لا يتمنى العامري والإدارة حدوثها، كما حدثت في الموسمين السابقين،والتي جعلت الفريق العسكري يفقد،جمهورا يعشقه حتى النخاع،لكن لا يقبل أبدا أن يجد نفسه يشجع أشباحا ويعيش الإحباط خاصة وأن الأهداف المسطرة هذا الموسم هي أهداف طموحة جدا خاصة وأن إدارة الجيش الملكي عرفت بعض التغييرات.