أوقفت المصالح الأمنية بإشبيلية، صباح الثلاثاء 29 غشت 2017، مواطنا مغربيا، وفقا لما أوردته وسائل إعلام إسبانية أبرزت أن السلطات الأمنية قد أعلنت عن إيقاف المعني بالأمر بينما كان يقود سيارة بشوارع المدينة، إذ لفت انتباه أمنيين كون لوحة الأرقام الخلفية للسيارة غير مقروءة، الأمر الذي دفعهم إلى التدخل وتوقيف السيارة. وبحسب ما تم تداوله، فقد تم ضبط 4 آلاف و 400 قرص مخدر، مخبأة داخل حقيبة تضم 24 علبة، كل واحدة منها تحتوي على 180 قرصا مهلوسا. وأضافت المصادر الإعلامية الإسبانية أن الموقوف أبدى عصبية زائدة ورفض فتح الحقيبة التي تمت معاينتها بالصندوق الخلفي للسيارة، مما دفع الأمنيين للقيام بذلك، مضيفة أن الموقوف الذي تقررت متابعته بتهمة ارتكاب جريمة ضد الصحة العامة، ممنوع من ولوج الأراضي الإسبانية لمدة 5 سنوات، ويتوفر على قرار إداري يأمره بذلك صادر عن سلطات إشبيلية والذي تم حجزه بحوزته خلال نفس التدخل.