ورد على الجريدة تكذيب من طرف السيد احمد النايلي لمقال صدر بالجريدة بتاريخ28 يوليوز 2014 تحت عنوان: تفريخ البراريك بفضالات، معتبرا أن ما تضمنه من معلومات مغلوط وكاذب و لا أساس له من الصحة، والهدف من ذلك حسب البيان الذي تقدم به ليس سوى التشويش والتشهير. وبالموازاة مع ذلك، أدلى المعني بالأمر بنسخ بطائق وطنية له ولزوجته وبنتيه وصورة لشهادة سكنى تحمل تاريخ14 غشت 1998 لأخته، إضافة إلى صور لرخص لإدخال الإنارة والماء والضريبة على محل للتلحيم. وللتذكير، فإن المقال جاء كمنبه قبل إجراء القرعة المرتقبة، بناء على تخوفات الرأي العام المحلي من مسؤولين ومحليين وهيئات المجتمع المدني من حدوث مشاكل نتيجة التسييس الأعمى، أو المتاجرة في مجهود إنساني نبيل تتوخى منه الدولة رد الإعتبارلشريحة معينة من المجتمع.ومن بينها المعني بالرد،كما أن هذا الأخير ومعه الرأي العام يعرفون جيدا الحقائق التالية: 1- كيف حصل هو نفسه على البراكة في بداية التسعينات والتي أصبحت تحمل حاليا الرقم4 2- كيف فوت تلك البراكة السالفة الذكر والتي تحمل الرقم 4 للمسمى محمد الكون بعد أن أنشأ لنفسه في إطار عملية التوسع داخل الأرض المجاورة، سكنا جديدا مجاورا للأول، ويحمل حاليا الرقم 4 مكرر، هذا الرقم منحته له اللجنة المحلية المكلفة بالإحصاء تفاديا لحرمانه من الإستفادة 3- أن السيد محمد الكون سبق له أن صرح أمام الجميع (منتخبين وممثلي هيئات المجتمع المدني المحليين) بأنه اشترى البراكة رقم 4 التي يسكن بها من السيد أحمد النايلي،وذلك داخل اجتماع رسمي دوري بالعمالة،عند مساءلته من طرف السيد عامل الإقليم عن مصدرحصوله على البراكة. 4- أن صورة شهادة السكنى التي أدلى بها السيد النايلي للجريدة والتي سبق أن حصلت عليها أخته السيدة النايلي فاطمة بتتاريخ14 يوليوز 1998 أسبابها غير واضحة ،وهي الآن غير مقيمة وذلك بشهادة الجيران و السلطة المحلية. 5- أن السكن الذي يريد أن ينسبه صاحب بيان الحقيقة إلى أخته غير القاطنة يحمل الرقم 378 وهو مجاور لسكنه فلماذا كل هذا التباعد في التسلسل؟ وأما مسؤولية منح رخص التزود بالإنارة والماء التي اعتبرها كحجة ،فهي من اختصاص المنتخبين ولا تؤكد أوتنفي كيفية الحصول على سكن.