في كتاب موجه إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف من طرف كبور لمغاري,جندي سابق بالقوات المسلحة الملكية ومتقاعد بالقوات المساعدة ، والذي شهد عملية العبور التاريخية لخط بارليف في حرب أكتوبر السبعينية ضد الاسرائيليين ..يطالب هذا العسكري المتقاعد بتحريك شكايته وفتح تحقيق قضائي بشأن الاعتداء الذي كان قد تعرض له من طرف قائد ميناء أسفي حسب نص الشكاية التي بحوزة الجريدة . الجندي كبور يقول إنه رفس وضرب وصفع في مقر المقاطعة صيف السنة الماضية أمام موظفي وعناصر القوات المساعدة بمقاطعة ميناء أسفي ،ورغم اتصالاته العديدة بالمسؤولين وإرساله للعديد من الشكايات والرسائل التذكيرية ..فإن ملف الاعتداء الذي تعرض له بقي حبيس رفوف الاهمال ولا أحد يريد إنصافه أو حتى الاستماع إليه .. الرجل زار مكتب الجريدة ، وهو يذرف دموع الظلم و الاهانة ..كاشفا عن جسده الذي مايزال يحمل أثار الرصاص والعمليات الجراحية التي تعرض لها دفاعا عن الصحراء والوحدة الترابية ..وليجازى كما قال ب»علقة»من طرف القائد دون استفسار عن سر تواجده بمقر مقاطعة المرسى. للإشارة ، فالحركة الأخيرة لرجال الإدارة الترابية ، عرفت انتقال قائد الميناء موضوع الشكاية المذكورة ، المدشن لرمضان الفائت الذي غادرنا منذ أسابيع باعتداء ثان على مواطن آخر ..وللجهات المسؤولة داخل الادارة الترابية واسع النظر ..