تعرض السجين «ع. ل» المعتقل بسجن مول البركي بآسفي, حسب ما أوردنا به محاميه الأستاذ سيدي أحمد الخروبي, لتعذيب وحشي على يد موظفين بالسجن, وذلك يوم الأحد الأخير. وقال المحامي الذي وضع شكاية في الموضوع لدى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف إن موظفي السجن اقتادوا السجين مكبل اليدين وجروه لمسافة طويلة على الأرض قبل أن يتم تعليقه بواسطة الأصفاد التي تم بها تكبيل رجليه. واضاف أنهم انهالوا عليه بالضرب بمختلف الأدوات من عصي وسوط, إضافة للسب ولكل العبارات الجارحة الماسة بكرامته. وقال المحامي أن آثار الضرب والتعذيب ماتزال بادية على جسم السجين، وهو الأمر الذي دفعه عند مقابلته للوكيل العام بطلب تسريع إجراءات الاستماع إلى الموظفين والسجين أيضا لمعاينة آثار الجروح في جسمه. وأوضح المحامي أن تعذيب موكله كان بسبب مطالبته بحاجيات تخصه يبدو أن أحد الموظفين استولى عليها ورفض إعادتها لصاحبها. ولنا مزيد من التفاصيل حول الموضوع في عدد لاحق. ارتفاع القدرة الاستيعابية للرحلات التي تؤمنها الخطوط الملكية المغربية لنقل المغاربة المهجرين من ليبيا من 130 إلى 360 مقعد يوميا ارتفعت القدرة الاستيعابية للرحلات العادية التي تؤمنها الخطوط الملكية المغربية ما بين المغرب وتونس، لنقل المغاربة المهجرين من ليبيا من 130 إلى 360 مقعدا يوميا. وكانت شركة الخطوط الجوية الملكية، قد أعلنت يوم الاثنين، أنها قررت تعويض الطائرات من طراز (بوينغ 737 - 700) بطائرات من طراز (بوينغ 737 - 800) التي تتوفر على طاقة استيعابية أكبر من حيث عدد المقاعد، وذلك بهدف ترحيل المغاربة المقيمين في ليبيا، الذين من المرتقب أن يعودوا إلى المغرب عبر تونس. وحطت الثلاثاء بمطار محمد الخامس الدولي رحلة للخطوط الملكية المغربية على متنها 157 مسافرا من بينهم عدد من المغاربة المهجرين من ليبيا نحو بلادهم عبر مطار تونس. وأوضح حكيم شلوط، رئيس قسم الاتصال، الناطق باسم الشركة في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الرحلة تأتي ضمن رحلتين يومية بادرت إلى اطلاقهما شركة الخطوط الملكية المغربية ابتداء من 11 غشت الجاري لاستقدام أكبر عدد ممكن من المهجرين بمعدل 360 مسافرا في اليوم الواحد. وبذلك، يضيف المصدر ذاته، فقد ارتفعت القدرة الاستيعابية للرحلات العادية التي تؤمنها الشركة ما بين المغرب وتونس من 130 مقعدا فيما قبل إلى 360 مقعدا حاليا. وفضلا عن هاتين الرحلتين المبرمجتين بشكل يومي فقد اقدمت «لارام» على فتح خط استثنائي يومي 11 و18 غشت الجاري لاستقدام 180 مسافرا إضافيا في كل رحلة. وأكد عائدون من ليبيا أن انعدام الاستقرار وغياب الأمن كان وراء قرار عودتهم إلى المغرب، بالإضافة إلى صعوبة الحياة خاصة مع إغلاق منافذ التموين بالمواد الغذائية والشلل الشبه التام الذي عم الاسواق والبنوك. وأضافوا أنهم عانوا من مشقة وعناء السفر والتنقل بقطعهم مسافات طويلة قد تصل الى ازيد من 900 كلم بين ليبيا وتونس وخاصة عقب استهداف مطار طرابلس مما زاد من مخاطر الطريق. بالمقابل قال مسافرون مغاربة آخرون إلى أن الأوضاع في الأماكن التي يقطنونها بليبيا من قبيل مدينة غريان الجبلية تنعم بالأمان وأن زيارتهم للمغرب تأتي لصلة الرحم على أمل العودة إلى ليبيا.