عزز فريق الرجاء البيضاوي، مساء أول أمس السبت، مع عميد الجيش الملكي، عبد الرحيم الشاكر، بموجب عقد يمتد لموسمين. وسبق للاعب الشاكر، أن تدرب بفئات الفريق الأخضر، قبل أن ينتقل لفريق اتحاد المحمدية، ومنه إلى الدفاع الحسني الجديدي، قبل أن يحط الرحال بالجيش الملكي. وبضم الشاكر، المزداد سنة 1986، يكون الفريق الأخضر قد قطع أشواطا متقدمة في سوق الانتقالات الصيفية، رغم الصعوبات المالية التي يواجهها، بعدما تعاقد سابقا مع زكرياء حذراف، عميد الدفاع الحسني الجديدي، وزكرياء الهلالي، مدافع شباب الريف الحسيمي، والهداف الأخضر السابق، محسن ياجور. وكشف مصدر مقرب من الفريق، أن المدرب الاسباني غاريدو قد وصل إلى حالة الاكتفاء من اللاعبين، لاسيما بعد عودة لاعب خط الوسط ليما مابيدي، الذي عقد جلسة مع الرئيس سعيد حسبان، من أجل إنهاء الخلافات التي طبعت علاقة الطرفين في الآونة الأخيرة ، خاصة في ما يتعلق بالمستحقات المالية. وأضاف مصدرنا أن الشاكر وقع للفريق الأخضر في صفقة انتقال حر، بعدما أنهى ارتباطه مع فريق الجيش الملكي، خاصة في ظل العلاقة المتوترة التي ربطت اللاعب بالمدرب عزيز العامري، منذ قدوم الأخير إلى القلعة العسكرية خلال الموسم الماضي. وتنازل الشاكر عن مبلغ 140 مليون سنتيم، كان يدين بها لإدارة الجيش الملكي، من أجل الحصول على حريته. وينص عقد الشاكر مع الرجاء على حصوله على مبلغ 150 مليون سنتيم في الموسم الواحد. وقال عبد الرحيم الشاكر، مباشرة بعد توقيع عقده الجديد، إنه حقق حلمه باللعب لفريق الرجاء البيضاوي، «الذي طالما حلمت بالدفاع عن ألوانه منذ صغري، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجمهور الرجاوي والمكتب المسير». وأضاف الشاكر في تصريح نقله الموقع الرسمي للفريق الأخضر أنه يأمل قيادة الفريق إلى تحقيق الألقاب، «خاصة وأنه سينافس على ثلاث واجهات، وأملنا أن ندخل الفرحة إلى قلوب العشاق الرجاويين». وشدد الشاكر على متانة العلاقة التي تجمعه بالعديد من لاعبي الرجاء البيضاوي، خاصة الدوليين، «الذين كثيرا ما شاركت رفقتهم في تجمعات المنتخبات الوطنية. وأتوقع أن أنسجم معهم بسرعة، وأن يساندوني من أجل الاندماج الفوري في صفوف القلعة الخضراء».