استقبل محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال صباح يوم الجمعة 28 يوليوز2017 كلا من الفنان التشكيلي محمد المليحي، رئيس الجمعية المغربية للفنون التشكيلية، والفنان التشكيلي عبد الحي الملاخ رئيس النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين والفنان التشكيلي محمد المنصوري الإدريسي النائب الأول وبوشعيب الفلكي النائب الثالث للنقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين. في مستهل هذا اللقاء التشاوري، أكد وزير الثقافة والاتصال على مدى ضرورة تفعيل كل أشكال وصيغ التعاون والتنسيق مع الإطارين الجمعوي والنقابي، بناء على ما تقتضيه المقاربة التشاركية التي ينص عليها الدستور الجديد للمملكة، وذلك بهدف الارتقاء بكل الأوراش التنموية المستدامة التي يشهدها قطاع الفنون التشكيلية على كل الأصعدة المحلية والجهوية والوطنية كما أعرب الوزير من مدى إيمانه الراسخ بالدور المركزي الذي يلعبه هذا القطاع الحيوي في تعزيز القرب الثقافي، والدبلوماسية الثقافية، وتنمية الثروة اللامادية التي تشكل دعامة المجتمع المغربي الحديث في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره لله وأيده. من جهته قدم رئيس الجمعية المغربية للفنون التشكيلية محمد المليحي عرضا موجزا رصد من خلاله المسار التاريخي للجمعية وأنشطتها السنوية، ملتمسا من الوزير مواصلة الجهود المؤسساتية المبذولة للنهوض بهذا القطاع الحداثي وتحصين مكتسباته على الصعيدين الوطني والدولي، والرفع من الشروط المادية والبنيوية لصناعته وحكامة تدبيره. بدوره تناول الكلمة رئيس النقابة المغربية للفنانين التشكيليين المحترفين عبد الحي الملاخ الذي أعرب عن اعتزازه بالدعم المادي والمعنوي الذي تخصصه الوزارة لقطاع الفنون التشكيلية بناء على السياسة التشاركية التي تتهجها على مستوى تسيير شؤونها وتعزيز شروط وآليات اشتغالها، ملتمسا من الوزير العمل على تفعيل عدة توصيات مطلبية تهم الحقوق المادية والمعنوية للفنانين التشكيليين المحترفين وكذا تمثيلية التنظيمات الجمعوية والنقابية الوازنة والعريقة في كل أللجن المركزية والموازية التي تهم القطاع، بالإضافة إلى تفعيل مقتضيات قانون الفنان المتعلقة بحقوق المؤلف وقانون التتبع وقوانينها المجاورة. والتزم الجميع بمواصلة الجهود لتعزيز شراكة مستدامة بين الأطراف لتنمية قطاع الفنون التشكيلية وتمكينه من لعب دوره الإشعاعي على المستوى الوطني والدولي.