حقق الرياضيون المغاربة تميزا بإحرازهم يوم الاثنين، عدة ميداليات خلال نهائيات منافسات ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة، وكذا في سباقات 800 متر (رجال وسيدات)، و3 آلاف متر موانع (رجال)، و10 آلاف متر (سيدات)، المبرمجة في إطار الدورة الثامنة للألعاب الفرنكفونية (21 – 30 يوليوز). ففي منافسات ألعاب القوى لذوي الاحتياجات الخاصة (فئة القفز الطولي)، عزز الرياضي عبد الكبير جدي حضور الرياضيين المغاربة في منصة التتويج، بالفوز بالميدالية الذهبية لهذه المسابقة، بعد قفزه ما طوله 5 أمتار و79 سنتمتر. وكانت المنافسة صعبة ومحتدمة في هذه المسابقة، التي شارك فيها 12 رياضيا، حيث عاد المركز الثاني فيها إلى كوت ديفوار، فيما آل المركز الثالث إلى بنين. وبخصوص سباق 800 متر (رجال)، فقد عاد المركز الأول إلى نبيل أسامة، الذي قطع مسافة السباق بتوقيت قدره (دقيقة واحدة و46 ثانية و14 جزء من المائة)، منتزعا بذلك الميدالية الذهبية، متبوعا بمواطنه إسماعيلي مصطفى بتوقيت (دقيقة واحدة و46 ثانية و73 جزء من المائة) (ميدالية فضية)، في الوقت الذي حل التونسي، شنيني رياض، في المركز الثالث بزمن قدره (دقيقة واحدة و47 و47 ثانية و39 جزء من المائة). أما في ما يتعلق بسباق 800 م (سيدات)، فقد عادت الميدالية الذهبية للمغرب في شخص العداءة عكاوي مليكة، التي قطعت مسافة السباق في زمن قدره دقيقتان و71 جزء من المائة). وكانت الرتبة الثانية من نصيب البنينية، ياريغو نويل ديتشاكو (دقيقتان وثانية واحدة و27 جزء من المائة)، في حين نالت المغربية سهام هيلالي الميدالية البرونزية، بتحقيقها توقيتا قدره دقيقتان وثانيتان وجزءان من المائة. وبالنسبة لسباق 3000 م موانع (رجال)، فقد ضاعف المغرب حضوره على منصة التتويج، بفوز العداء تيندوفت محمد، الذي انتزع الميدالية الذهبية بزمن قدره (8 د، 44 ث، 96 ج م) متبوعا بمواطنه هشام سيغيني، الذي أحرز الميدالية الفضية بقطعه مسافة السباق بتوقيت 8 دقائق و45 ثانية و27 ج.م. وفي سباق 10 آلاف متر (سيدات)، تمكنت العداءة حنان كلوج من إحراز الميدالية الفضية. وعبر الرياضيون الفائزون عن فرحتهم واعتزازهم بهذه الإنجازات، التي تأتي لتعزيز مكانة ألعاب القوى المغربية، مؤكدين استعدادهم لمضاعفة الجهود لتمثيل المغرب أحسن تمثيل خلال ألعاب بطولة لندن المقررة عقدها بداية غشت المقبل. وأضافوا أن هذه الميداليات مهداة لجلالة الملك محمد السادس، وللأطر والمديرين الرياضيين ولكافة الشعب المغربي، والذين يستحقون دائما الكثير.