أجرى الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب، الجمعة 21 يوليوز 2017 بمقر المجلس، مباحثات مع Cipriano Cassamá رئيس اللجة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي ورئيس الجمعية الوطنية الشعبية لغينيا بيساو، وذلك على هامش مشاركته في أشغال الدورة ال70 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي التي احتضنها البرلمان المغربي يومي 20 و21 يوليوز الجاري. في البداية، نوه رئيس مجلس النواب بمستوى ونوعية مشاركة البرلمانات الإفريقية في أشغال الدورة ال70 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، والتي تعكس الثقة والمكانة التي تحظى بها بلادنا في الساحة الإفريقية. وعلى المستوى الثنائي، أشاد المالكي بالعلاقات التاريخية التي تجمع المغرب وجمهورية غينيا بيساو، مستحضرا زيارة جلالة الملك محمد السادس لجمهورية غينيا بيساو سنة 2015 والتي أعطت دفعة جديدة للعلاقات بين البلدين. وأعرب رئيس مجلس النواب عن عزمه تقوية العلاقات بين المؤسستين التشريعيتين بالبلدين وتكثيف تبادل الخبرات والتجارب بينهما، مشيرا إلى أن مجلس النواب المغربي يولي أهمية كبيرة لتعزيز التعاون البرلماني مع البلدان الإفريقية بصفة عامة ومع جمهورية غينيا بيساو بصفة خاصة، مشيدا في هذا السياق بموقف جمهورية غينيا الاستوائية المساند للوحدة الترابية للمملكة. من جهته، جدد رئيس الجمعية الوطنية الشعبية لغينيا بيساو دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة، مسجلا أن المغرب يدافع عن قضية عادلة، ومستحضرا دور المملكة المغربية في مساندة كفاح شعب غينيا بيساو من أجل الحرية والاستقلال إبان فترة الاستعمار. وأكد «كاساما» أن بلاده تسعى إلى تطوير علاقات التعاون مع المملكة المغربية، وأضاف أن جمهورية غينيا بيساو تعرف إصلاحات عميقة، وأن المغرب يشكل نموذجا يحظى بالثقة، ويتوفر على خبرات وتجارب هامة، يمكن الاستفادة منها في مجالات متعددة.