اشتغلت الفنانة التشكيلية الإسبانية مارتا دي بابلوس على تجربة جديدة هذه السنة بموسم أصيلة، وهي عمل جماعي تساهم فيه الساكنة الزيلاشية. مشروع تولت عملية تنسيقه تحت عنوان «حكاية منضالا». تكمن الفكرة الأساسية لمشروع جدارية «حكاية منضالا» المطلة على البحر في زاوية من زقاق مؤد إلى برج القريقية، تكمن في الوحدات الخزفية المشكل للجدارية التي تم الاشتغال عليها منذ انطلاق الموسم، وذلك بهدف تعزيز الوعي لدى الجمهور وتحسيسه بأهمية إعادة النظر في الشكل الفني والاجتماعي والبيئي للإبداعات الخزفية على الجداريات، والتي تتخذ من مواد الطين والزجاج أرضية لها. مواد حلقت بجناحين، واتخذت شكل قلوب ملأى بالمحبة للآخر القادم من كل أطراف العالم، ومدت تارة أيديها للمصافحة ودلالة على الأثر والتعدد الذي يقوي الوحدة. ويتجلى الهدف من وراء ذلك، حسب الفنانة مارتا دي بابلوس، في خلق إحساس فني يكون في مقدور الجميع تملكه، ويتم عبر دعوة سكان أصيلة للمشاركة بشكل تفاعلي في هذه الجدارية الخزفية التي اتخذت من اللونين الأزرق والأبيض فضاء بصريا مفتوحا على الأفق والنقاء، تم الاشتغال عليه برؤية فنية عميقة. تروم جدارية «حكاية منضالا» خلق شكل دائري أو رمز للنقاء الخالص والاتحاد والطاقة الجيدة الذي يمكن أن تنبثق عنه لحظة فرح جماعي تمنح الطاقة الإيجابية المحفزة لصنع كل أسباب الجمال.كثر من أسبوعين،منذ انطلاق الموسم،