خاضت المحامية الاتحادية زينب الخياطي المستشارة الجماعية ببلدية تارودانت،مساء الخميس 13 يوليوز2017،اعتصاما أمام نخلة بحي بلقشاش بمدينة بتارودانت،وذلك لمنع عمليات الاجتثات التي أقدم عليها المجلس البلدي والتي أتت على أشجارعمرت لسنوات بهذه المدينة التاريخية. ولم تجد الأستاذة زينب الخياطي أي وسيلة ممكنة بعدما قامت بجميع التدخلات لدى القائمين على تسيير الشأن المحلي ببلدية تارودانت الذي يسيره اليوم وبأغلبية حزب المصباح ،مما اضطرها للاعتصام أمام نخلة لحمايتها من أن تقتلعها جرافة المجلس . وقد اعتبرت،في عدة تصريحات صحفية،ما قام به المجلس جريمة بيئية خطيرة ستقضي-لامحالة- على أهم معالم المدينة المعروفة تاريخيا بنخيلها وزيتونها وليمونها إذ أن إقليمتارودانت يعد أكبر منتج لمادة اليمون بالمغرب ،لاسيما بمنطقتي الكردان وأولاد تايمة.. وأكدت الأستاذة المحامية لهذه الوسائل أن فريقها بالمجلس البلدي(فريق المعارضة)لما اتصل برئيس الجماعة الحضرية أخبر هذا الأخيرأنه بالفعل هذه النخلات تتسبب في عرقلة السير وفي عدة حوادث وهو ما نفته الجهات الأمنية المسؤولة عن السير والجولان بالمدينة. وكان المجلس البلدي قد قرر اجتثاث 32 نخلة بشوارع المدينة،حيث تم اقتلاع 5 نخلات إلى حد الآن،تحت مبررات عرقلة السير والتسبب في الحوادث نظرا لضيق الطريق على الراجلين وأصحاب العربات. إلا أن واقعة اعتصام المحامية والفاعلة الجمعوية والسياسية والمستشارة الجماعية المذكورة، دفعت عامل إقليمتارودانت إلى التدخل لدى مصالح المجلس البلدي،فأصدره تعليماته من أجل التوقف عن اقتلاع اشجار النخيل وتدميرها وإبادتها.