واصل المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية افتتاح مكاتب القرب والوحدات الصحية بمجموعة من المناطق النائية، منها ميسور وقلعة السراغنة وبوجدور والداخلة وكلميم. وذكر بلاغ للتعاضدية، أن المجلس أعرب مجددا، خلال اجتماعه المنعقد أمس الأحد، عن حرصه على مواصلة مختلف الأوراش التي سبق وأن باشرتها المؤسسة من أجل تحقيق العدالة المجالية في ما يتعلق بولوج المنخرطين لمختلف الخدمات التي توفرها. وأضاف البلاغ أن أعضاء المجلس الإداري اعتبروا أن حاجيات ومطالب المنخرطين تحتم عليهم تسريع وتيرة تقريب الخدمات، منوهين في نفس الوقت بالتعاون البناء للسلطات المحلية مع التعاضدية من أجل إنجاح ورش تقريب الخدمات الإدارية والصحية. من جهة أخرى، جدد المجلس دعمه اللامشروط للاتحاد الإفريقي للتعاضد من أجل خلق منظمة دولية للتعاضد بتنسيق مع منظمة تعاضديات دول أمريكا (أوديما)، معتبرا أن التعاضدية تمكنت، تماشيا مع سياسة جلالة الملك في إفريقيا، من وضع الاتحاد الإفريقي للتعاضد على السكة الصحيحة حتى يساهم في تطوير التعاضد الإفريقي. وحسب المصدر ذاته، أكد رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة، عبد المولى عبد المومني، أن التعاضدية بلغت مستوى من النضج جعلها تحظى بالثقة والاحترام على المستوى الدولي، وأن سياسة التشبيك والانفتاح على الشركاء مكنتها من إيصال صوت التعاضد المغربي والإفريقي في مجموعة من المنابر، موضحا بأن مشروع الجهوية الإدارية والصحية والديمقراطية يعتبر نقلة نوعية في أداء التعاضدية العامة. وأضاف عبد المومني أن التعاضدية تعمل حاليا على تتويج هذه الموجودات من خلال الحصول على شهادات الجودة، سواء تعلق الأمر بتصديق مسطرة المشتريات أو جودة الخدمات أو العمل الاجتماعي داخل المؤسسة. وشكل الاجتماع مناسبة للوقوف أيضا على مدى تقدم تحسين مختلف فضاءات الاستقبال التابعة للتعاضدية، والمصادقة على مجموعة من المساطر التي ستمكن من ضبط جودة عمل الإدارة وتطوير أدائها حتى يتم تجويد الخدمات وتقريب الإدارة من المنخرطين. ونوه المجلس الإداري أيضا بنتائج قافلة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني المنظمة من طرف التعاضدية العامة بشراكة مع الشبكة المغربية للاقتصاد الاجتماعي والتضامني تحت شعار «التعاضد رافعة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني»، التي انطلقت من مقر جهة الرباط بتاريخ 03 ماي 2017 وحطت بست مدن، حيث تبنى المجلس جميع التوصيات الصادرة عن مختلف محطات القافلة من أجل تنزيلها على أرض الواقع.