لأول مرة، صناعة ألياف بصرية من الهواء! نجح باحثون أميركيون حرفياً في ابتكار أول سلك من »الهواء« يقوم بوظيفة الألياف البصرية!، وحسب صحيفة »أوبتيكا«، فإن هذا الابتكار يمكن الاستفادة منه في الاتصالات بعيدة المدى، وأبحاث تغير المناخ وتلوث البيئة، والخرائط الطبوغرافية المجسمة، وصناعة أسلحة عسكرية تطلق أشعة الليزر. وقال هاورد ميلشبرج، الباحث الذي أجرى التجربة من جامعة ميريلاند الأميركية التي مولها الجيش الأميركي والمؤسسة الوطنية للعلوم بالولايات المتحدة، إن »العلماء كانوا يفكرون في هذا منذ فترة، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم تحقيقها«. وبالنسبة للعلماء، كانت مشكلة أشعة الليزر أنها تتشتت في المسافات الطويلة، وحلت الألياف البصرية هذا لأنها وسيط قلبه من زجاج معامل انكساره كبير، وهو مفيد لنقل الضوء. لكن عيب الألياف البصرية في حجم الطاقة التي يمكن أن تنقلها، في أنها تحتاج إلى بناء مادي يدعمها. ونجح ميلشبرج وزملاؤه في خلق بديل للألياف البصرية من الهواء بقسمة أشعة الليزر إلى قسمين، وإطلاقها بشكل حلقات لتشكل أنبوباً من الليزر. جزء من هذه الأشعة ذو طول موجي قصير جداً وقوي بما يكفي لتسخين جزيئات الهواء بطول أنبوب الأشعة بسرعة كبيرة جداً. إزالة 232 سنا من فم فتى هندي أزال جراحون في مدينة مومباي الهندية، 232 سنا من فم صبي هندي، في عملية جراحية يقولون إنها كسرت رقما قياسيا عالميا جديدا. وقالت صحيفة «الغارديان» البريطانية إن الطفل أشيك جافاي (17 عاما)، كان بحاجة لمساعدة طبية عاجلة لإزالة ورم على الجانب الأيمن من فكه السفلي، وتمت إحالته إلى مستشفى في مدينة مومباي، حيث وجد الأطباء أنه يعاني من حالة تعرف ب «ورم سنّي معقد». خضع أشيك بعدها لعملية جراحية استغرقت حوالي 7 ساعات. وقالت الدكتورة سوناندا ديفار بالوانكار، التي أشرفت على العملية «أستغرقت العملية سبع ساعات. اعتقدنا في البداية أنها جراحة بسيطة. لكن بمجرد فتح الورم، كانت هناك كمية كبيرة من الأسنان التي تشبه حبات اللؤلؤ أسفل عظم الفك». بعد ذلك، فوجئ الأطباء بتركيبات أضخم حجما تشبه بنية «الرخام»، ووجدوا صعوبة كبيرة في إزالتها مما اضطرهم إلى تكسيرها إلى أجزاء صغيرة. وأضافت الكتورة سوناندا أن السجلات المتوفرة تظهر أن أكبر عدد من الأسنان انتزع في عملية مشابهة هو 37 سنا بينما انتزعت هي وفريقها أكثر من 232 سنا من فم جافاي، مضيفة «أعتقد أن الأمر يمكن أن يكون رقما قياسيا».