دخل المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكشآسفي (فدش)، معززا بأعضاء المكتب الوطني، يوم الخميس 25 ماي الجاري، في اعتصام مفتوح سمي باعتصام الكرامة، بمقر المديرية الجهوية للصحة بمراكش، تم التمهيد له بوقفة احتجاجية بنفس المكان. و حسب بلاغ للنقابة، فقد جاء قرار المكتب الجهوي تفاعلا مع مجريات الأحداث التي يعرفها قطاع الصحة بالمغرب عموما وجهة مراكشآسفي خصوصا، والذي تتعرض فيه حقوق ومكتسيات الشغيلة الصحية للاستهداف الممنهج. واتهم بلاغ النقابة المدير الجهوي لوزارة الصحة بمراكش «بكونه لا يذخر جهدا في محاربة العمل النقابي والتضييق على الحريات النقابية التي نص عليها الدستور والاتفاقيات الدولية التي وقع عليها المغرب»، حيث قال البلاغ «إن المدير الجهوي يستهدف مباشرة رموز ومناضلي النقابة الوطنية للصحة العمومية بجميع المواقع». وأكدت النقابة على تشبثها بملفها المطلبي ورفضها «لأية محاولة للالتفاف عليه، اوعلى النقاط المدرجة فيه، والمتمثلة في تفعيل إلغاء الانتقالات الجهوية التي تمت خارج الاطار القانوني، وتنفيذ جميع المحاضر المتفق عليها بين النقابة الوطنية للصحة العمومية بجهة مراكش اسفي والمسؤولين عن القطاع، وحل مشكل الموظفين الذين توصلوا بمقررات انتقالهم في الحركات الانتقالية، وتوفير الامن والحماية القانونية للموظفين اثناء مزاولة مهامهم ووضع حد للخطاب التحريضي الممارس من طرف بعض المسؤولين بجعل الموظف المشجب الذي يعلق عليه فشل السياسات المتبعة ومعاقبة المتورطين في ذلك مهما علا شأنهم، وتأهيل المراكز الصحية وتحسين ظروف العمل بالمستشفيات، ومجانية العلاج وتسهيل الولوج للخدمات بالمستشفيات مع ترميم دور الولادة و قاعات الراحة». وتطالب النقابة بتفعيل الاتفاق المبرم مع مندوبية الصحة بمدينة مراكش، بخصوص وضع حد للاحتقان الذي تعرفه بعض المؤسسات الصحية (مستشفى سعادة للأمراض العقلية)، وتفعيل الاتفاق المبرم بشأن مشكل تقنيي حفظ الصحة، واحترام السلم الإداري في إخبار الموظفين بالمراسلات والمذكرات الوزارية المتعلقة بالتكوين المستمر ورفع التضييق النقابي الذي يمارس على الشغيلة الصحية بإقليم اليوسفية».