ينتظر فريق اتحاد طنجة في السادسة من مساء يومه الخميس، بالملعب الكبير، قدوم فريق الجيش الملكي من أجل إنهاء واجبهما في بطولة الموسم الكوري الحالي، الذي بلغ محطته النهائية. وتكتسي هذه المباراة أهمية كبيرة بالنسبة للفريق الطنجي، الذي يتطلع إلى تحقيق نتيجة الانتصار، وبالتالي المصالحة مع أنصاره، بعد حالة الاستياء التي عمت الجماهير الرزقاء بفعل توالي الهزائم، التي أصبحت نتيجة حتمية لأغلب مباريات فارس البوغاز، بعد الانفصال عن المدرب الجزائري، عبد الحق بنشيخة، قبل أن يستقر في نهاية المطاف على الناخب الوطني السابق، بادور الزاكي، الذي تعاقد معه لموسمين، وسيكون ربان الأزرق في الموسم المقبل. غير أن طموح الاتحاد، سيكون صعبا أمام الجيش الملكي، الذي قدم أداء جيدا، منذ التعاقد مع المدرب عزيز العامري، حيث أصبح العسكريون معادلة صعبة في بطولة الموسم الجاري، التي تميزت بكثرة تغيير المدربين، بعدما غيرت غالبية الأندية الوطنية ربابنتها، الأمر الذي أثر على مستوى الأداء التقني، وساهم بقوة في تواضع المنتوج الكروي. بالملعب البلدي بخنيفرة، يستقبل شباب أطلس خنيفرة في الرابعة عصرا، أولمبيك خريبكة، الذي تجرع مرارة هزيمة عريضة أمام أنصاره على يد الكوكب المراكشي، برباعية نظيفة، فجرت عليه غضب المناصرين، الذي رفعوا شعارات مناهضة للمسيرين، بعدما لم يستسيغوا تعثر أصدقاء أمين تيغازي بثلاثة نظيفة خلال الشوط الأول. وستكون المباراة على درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للفريق الزياني، الذي فقد بوصلته في الدورات الأخيرة، وكان مهددا بقوة بخطر النزول إلى القسم الثاني، ولم يؤمن بقاءه رسميا، إلا في الدورة الماضية، بعد تعادله بالقنيطرة أمام الكاك، وهزيمة شباب قصبة تادلة، الذي رافق الكاك إلى القسم الثاني. ورغم أن المبارتين معا ستجريان من دون رهان، بعد أن حسمت الأمور في قمة وأسفل الترتيب، فإن التنافس سيكون مشوقا، بالنظر إلى حاجة الفريق الأربعة إلى إثبات ذاتها، وتفادي إنهاء الموسم بسقوط جديد.