احتضن ملعب البشير يوم السبت 21 رمضان (الموافق ل 19 يوليوز 2014)، حفلا كبيرا خصص لتكريم اللاعب السابق عبد الرحيم زوهو الذي حمل في الثمانينيات والتسعينيات ألوان فريق شباب المحمدية والمنتخب الوطني والجيش الملكي. وحضر صحافيون وفنانون وقدماء شباب المحمدية والمنتخب الوطني في مباراة كرة القدم تكريما للاعب زوهو، خاضوا مبارتين استعراضيتين الأولى جمعت فريق الفنانين بقيادة المطرب الشعبي عبدالله الداودي، بفريق الصحفيين المؤطر من طرف محمد الروحلي. وجمعت الثانية قدماء لاعبي شباب المحمدية يقودهم الأسطورة أحمد فرس وزميله حسن عسيلة، بقدماء المنتخب الوطني يقودهم نورالدين النيبت ونورالدين الزياتي وجواد الزاييري. وعبر عبد الرحيم زوهو في تصريح للجريدة عن سعادته البالغة بهذا التكريم، موجها شكره لجميع من حمل على نفسه عناء التنقل للملعب للمساهمة في الحفل. وأوضح المحتفى به أن الأهم في هذا اليوم هو الشعور باعتراف الناس وبتضامنهم مع لاعب وهب شبابه لكرة القدم الوطنية والمحلية. في السياق ذاته، أوضح عبد الرحيم أيت آحمد أحد منسقي اللجنة المنظمة لحفل التكريم، أن فعاليات محلية لبت الدعوة وقدمت مساهمتها بحثا عن تحسين وضعية اللاعب زوهو الاجتماعية، وبفضل الله يقول آيت آحمد سنتمكن بعون الله من اقتناء وتوفير سكن للاعب زوهو. للإشارة فاللاعب المكرم عبد الرحيم زوهو تدرج بجميع فئات شباب المحمدية قبل أن يلتحق بالفريق الأول في موسم 84 - 85 . واستطاع أن يكسب نجميته وتميزه إلى جانب لاعبين كبار أمثال روكي، الزياتي، عسيلة، ميكيل.. كما لعب لفريق الجيش الملكي في فترة الثمانينيات مع جيل الغريسي، هيدامو، شيشا، الفاضلي.. واختارت جمعية قدماء لاعبي شباب المحمدية وبعض الفاعلين أن يحتفوا باللاعب زوهو لتاريخه الكروي، وأيضا لظروفه الاجتماعية الصعبة، إذ أنه بدون عمل ولا سكن، علما أنه متزوج وله طفلان.